المحتوى الرئيسى

هل وجد بايرن ميونيخ بديل ليفاندوفسكي في برلين؟

11/06 19:10

تناولت تقارير صحفية ألمانية أسماء عدة لاعبين، قالت إن نادي بايرن ميونيخ دخل في مفاوضات معهم من أجل التعاقد مع أحدهم، ليكون مهاجماً بديلاً للهداف البولندي روبيرت ليفاندوفسكي. آخر هؤلاء كان مهاجم هيرتا برلين الألماني فيداد إيبيزيفيتش الذي يمتد عقده مع نادي العاصمة الألمانية حتى عام 2019.

المهاجم البوسني لم ينفِ اهتمام فريق بايرن ميونيخ بالتعاقد معه، وقال إيبيزيفيتش بعد المباراة التي جمعت فريقه هيرتا برلين بفريق فولفسبورغ (3ـ3)، في مقابلة مع قناة "سكاي" الرياضية بعد سؤاله عن إمكانية انتقاله إلى نادي بايرن ميونيخ، "من الصعب أن أجيب على هذا السؤال مباشرة بعد نهاية المباراة". قبل أن يضيف أن "نادي بايرن ميونيخ لم يتواصل معه بعد".

القناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي صاحب مستوى ثابت منذ سنوات، ولاعب لا يمكن الاستغناء عنه في بايرن وقاد بلاده لمونديال روسيا. لكن رغم كل النجاحات لا تزال هناك هزيمة تعرض لها بايرن الموسم الماضي تؤرقه حتى الآن. (14.10.2017)

بعد إصابة مهاجمه روبيرت ليفاندوفسكي، تنبه نادي بايرن ميونيخ إلى ضرورة البحث عن مهاجم بديل للهداف البولندي. النادي البافاري بدأ مهمة البحث عن مهاجم جديد، ويتداول الاعلام الألماني عدة أسماء أبرزها البوسني إدين دجيكو. (02.11.2017)

وكان المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ حسن صالح حميدزيتش قد أكد في مقابلة مع قناة "سكاي" الرياضية أن النادي البافاري يبحث "عن مهاجم يمكنه تقديم إضافة للفريق ويقبل في نفس الوقت بحقيقية أن ليفاندوفسكي هو الاختيار الأول".

ويبدو أن هذه المواصفات تنطبق على مهاجم هيرتا برلين إيبيزيفيتش الذي لن يكلف بطل الدوري الألماني مبلغاً مالياً كبيراً، وهو الشرط الذي يضعه رئيس مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ كارل هاينز رومينيغه لإتمام صفقة بديل ليفاندوفسكي.

يشار إلى أن نادي بايرن ميونيخ، كان قد أبدى اهتمامه بضم البوسني إدين دجيكو اللاعب السابق لفريق فولفسبورغ الألماني والمهاجم الحالي لفريق روما الإيطالي، حسبما ذكرت تقارير صحفية أكدت تواصل النادي البافاري مع الدولي البوسني.

"لطالما كنت أرى أنّ بالإمكان الارتقاء ببايرن ميونخ من نادٍ متواضع إلى علامة عالمية". من هذا المنطلق يعمل بصفته مديراً لأعمال النادي، وهو أيضاً بمثابة أخ ومُرشد بالنسبة للاعبين. لكنه سُجن في مارس/آذار 2014 لمدة 11 شهراً بسبب التهرب الضريبي. أولي هونيس ودّع يومها الجميع بالكلمات التالية: "لم يكن هذا كل شيء". يعرض فيلم "ميا سان ميا"على شاشة DW عربية يومي 16 و23 اكتوبر الجاري.

"بغض النظر إن كنت فلسطينياً أم يهودياً، عندما يسجل بايرن هدفاً، فتعانق تلقائياً كل شخص". هذا ما يقوله كمال الفلسطيني الذي يعيش في إسرائيل. وهو مشجع لنادي بايرن منذ سبعينات القرن الماضي. "كنت في سن العاشرة آنذاك، وكان لدينا تلفزيون بالأبيض والأسود. وغالباً ما كانت المباريات تُنقل مباشرة: رومينيغه وبيكنباور وبرايتنر، كانوا آنذاك نجوماً مشهورين. وقد عشقت طريقة لعبهم بسرعة".

"مخلص للنادي ومتحدث بارع ولاعب ناجح: فيليب لام خير مثال على عمل قسم الناشئين في البايرن. إبن الثالثة والثلاثين عاماً لعب قرابة عقدين من الزمن في ميونخ، ولكنه الآن لاعب كرة قدم متقاعد. وعلى الرغم من ذلك مازال يبدو وكأنه لاعب ناشئ. "لقد كنت أصغر حجماً من الآخرين، وهذا منحني جرعة من الطموح لكي أثبت نفسي بين حيتان الفريق البافاري العملاق".

كاناتا هو تلميذ نموذجي في مدرسة بايرن تسونايشي، أكاديمية كرة القدم في إقليم فوكوشيما الياباني. الياباني ابن الـ 14 ربيعاً يلعب بمهارة كبيرة، لدرجة أن نادي بايرن ميونخ أرسل مدرب شباب لتقييم أدائه. حضرنا هذا اللقاء في مباراة ضمن دوري الشباب، وقيّمنا كاناتا ذا البنية الجسدية الصغيرة.

من غانا، مروراً بإيطاليا، ليصل إلى ميونخ في سن السابعة عشرة. أولي هونيس أصبح بمثابة الأب البديل لـ"سامي الصغير" الذي كان دوماً سنداً له في مراحل حياته العصيبة، وخاصة بعد حالة الوفاة المأساوية لابنته. إذ وقف هونيس إلى جانبه بشكل مؤثر، وبالتالي تجلت ظاهرة "ميا سان ميا" بالنسبة للغاني بأجمل صورها.

ثمة برازيليين يعتبرون كاميلا مجنونة أحياناً. فعلى الرغم من كثرة الأندية في وطنها الأم، إلا أن ابنة الرابعة والعشرين عاماً اختارت نادي بايرن ميونخ بالتحديد. وهذا يعود أيضاً للاعب معين لم يفارق مخيلتها منذ نهائي بطولة العالم عام 2002: "أوليفر كان هو رجل أحلامي، فليس هناك إنسان على سطح هذا الكوكب أروع منه. أحبه أكثر من أي شيء".

يعتبره البعض "التيتانيوم"، بينما يعتبره البعض الآخر "لا بيستيا نيغرا"، أي "الوحش الأسود"، وهناك آخرون يعرفونه كـ غودزيلا الذي ينفث ناراً. ولكن الجميع مجمعون على شيء واحد: علاقة أوليفر كان ببايرن ميونخ وثيقة بشكل فريد من نوعه. "تشربت جميع قيم النادي، لأن النجاح غير ممكن إطلاقاً إلا من خلال التقمص التام لكل ما يفعله المرء". هذا ما يقوله حارس المرمى السابق.

في نهائي كأس أوروبا للأندية 1967 سجل الهدف الحاسم في مرمى غلاسكو رينجرز في الوقت الإضافي. وبذا استهل مسيرة نجاحات بايرن ميونخ. "تصدى لي حارس المرمى وأوقعني على الأرض بقوة، ولكن الكرة تجاوزت العارضة ودخلت المرمى. يا للروعة! وضعت الكأس على حافة السرير وبقيت أتأمله طيلة الليل...".

جيوفاني إيلبر يعيش نمطين من الحياة. ففي البرازيل، بالقرب من الحدود البوليفية، يمتلك مزرعة تضم 5000 بقرة. ولكن عندما يحتاجه نادي بايرن ميونخ، فلا يتردد في تلبية نداء ناديه المفضل. وبصفته سفيراً لبايرن ميونخ، يسافر جيوفاني حول العالم. وفي فيلم ظاهرة "ميا سان ميا" يستذكر أيامه عندما كان في أوج عطائه كلاعب مع بايرن.

وُلد رفائيل في بورتو ريكو، وهو يقيم في نيويورك، حيث يعمل في شركة برمجيات. منذ 20 عاماً وهو مشجع أصيل للنادي البافاري، ولكن له وجهة نظره الخاصة في هذا الأمر: "أحب طريقة اللعب التي تشبه الفن أحياناً. ولكن أحياناً أبالغ في عشقي للنادي، لذا أحاول ترك بعض المسافة، فأنا لا أريد أن أدمن على شيء لا أستطيع التحكم به".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل