المحتوى الرئيسى

حكاية مدمنة| بنت الأكابر باعت عذريتها مقابل «شمة هيروين»

11/06 13:29

أسقطها «الكيف» فى بحر الخطيئة، رغم أنها نشأت وسط عائلة مرموقة بحي مصر الجديدة، عرفت طريق الضياع على يد أصدقاء السوء، بجانب شاب تعرفت عليه فى أحد المصايف بالعين السخنة، حملت منه سفاحا، واضطرت إلى سرقة ذهب والدتها ومتعلقات أخرى من المنزل لإجراء عملية إجهاض.

 «دنيا» ابنة الأربعة والعشرين عامًا، يعمل والدها مديرا عاما بإحدى الشركات الكبرى، ووالدتها ناظرة مدرسة، قبل نحو ثلاث سنوات، اشتركت مع صديقة لها فى عمل كافيه بمنطقة الدقي، ثم انخرطت مع زميلاتها فى الخروج كثيرا سويا، وفى إحدى المرات تعرفت على شاب اسمه «إيهاب» أثناء وجودها بمصيف فى العين السخنة، وسرعان ما ارتبطا سويا، أقامت حفلا كبيرا بمناسبة الخطوبة، تعلمت على يد خطيبها طريقة تعاطي مخدر الحشيش.

دخلت «دنيا» إلى الكافيه ذات يوم، وعرضت على شريكتها أن تشرب الحشيش، وحين رفضت زميلتها علقت لها قائلة «اشربيه ده جميل، ده مزاج الملوك ومفيهوش إدمان»، نهرتها صديقتها، فدخلت دورة المياه وبدأت «تلف سيجارة الحشيش»، كما أخبرت الطبيب المعالج لها.

سلكت الفتاة الصغيرة بفضل تعاطي الحشيش طريق الشيطان، وأغواها خطيبها للإيقاع بها فى الرذيلة، وبالفعل أقامت معه علاقة غير شرعية، نتج عنها حملها سفاحا، ظلت الفتاة تنعي حظها واعترفت لشريكتها فى الكافيه بفضيحتها، وبأنها تحتاج إلى أموال لإجراء عملية إجهاض للجنين، خشية افتضاح أمرها.

اسودت الدنيا فى وجه «دنيا»، أجرت العملية وأجهضت حملها، وفسخت خطبتها من «إيهاب»، وتطور تعاطيها للحشيش لتدخل فى «شمة الهيروين»، ولاحظت زميلاتها وجود سواد أسفل عينيها، وسرعان ما تطورت وبدأت فى تعاطي «حقن الهيروين»، وبدت آثار السرنجات فى كف يديها.

اتصلت والدة دنيا بإحدى زميلاتها، وانهارت فى المكالمة الهاتفية وأخبرتها «إلحقينى صحبتك بتموت...»، إذ تسرب الشك إلى قلب الأم التى كانت توفر كل شىء لابنتها من أموال وملابس فاخرة من ماركات كبيرة، حيث يعطيها والدها مصروفا كبيرا، كما أن شقيقها المقيم بالإمارات يرسل لها مبلغا شهريا، كل هذا ولا تدرى أسرة «دنيا» أنها تنجرف نحو طريق الضياع.

أخبرت الأم صديقة ابنتها أن دنيا بدأت فى سرقة بعض المتعلقات من البيت، إذ اختفت غويشة ذهب من دولاب أمها، فضلا عن اختفاء لاب توب خاص بشقيقها الأصغر وكذا ساعة يد قيمة كانت هدية لأبيها من صديق له خارج البلاد، اتهمت الأسرة في بادئ الأمر الخادمة، رغم أنها تعمل معهم منذ 3 سنوات ولم تمد يدها ذات يوم على أى شىء بالمنزل، حتى اكتشفوا الطامة بعدما تبين أن دنيا هى من سرقت كل متعلقات المنزل.

مات الأب، وأصيبت الأم بجلطة فى المخ، نتيجة حزنها على مستقبل ابنتها، إذ بدأت الفتاة فى التغيب عن المنزل لأكثر من 10 أيام متواصلة، واكتشفت زميلاتها أنها تتردد على شقة مشبوهة بمنطقة الزمالك، تديرها إحدى زميلاتها، والتى تبين أنها فتاة ليل، يتردد عليها شباب من جميع الجنسيات ورجال خليجيون.

خرجت دنيا فى «أوردرات حرام» بتكليف من زميلتها التى تدير الشقة المشبوهة، وذلك من أجل توفير ثمن «حقنة الهيروين»، باعت نفسها للحرام، بغية الحصول على شهوة المخدر القاتل الهيروين، تخلت عنها زميلاتها نتيجة سوء سلوكها الذى بات ملء السمع والبصر.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل