المحتوى الرئيسى

«بنات البلد» يروين لـ«الدستور» كيف نجح الاقتصاد السرى فى إعانة بيوت المصريين

11/06 08:55

مع ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وتزايد أعباء ومصاريف الأسر المصرية، أصبح الجميع يبحث عن مصادر دخل إضافية تسد حاجاتهم المستمرة، خاصة من يقبلون على الزواج ويحتاجون البدء فى بناء مستقبلهم أو الأسر التي لديها أطفال ويحتاجون إلى إنفاقات لا تنتهي.

وإيمانًا، بأن المرأة المصرية قادرة دومًا على مساعدة زوجها ومشاركته فى أعباء الحياة، فخلال الفترة الأخيرة عملت بعض الزوجات والفتيات المقبلات على الزواج على إنشاء متاجر خاصة بهن على مواقع التواصل الاجتماعي؛ من أجل بيع وشراء المنتجات "الحريمي" للفتيات والربح من خلالها، وهو ما تابعته «الدستور»، واستمعت إلى حكايتهن.

وتروي ناريمان أحمد حكايتها، وتقول إنها تزوجت بعد الانتهاء من دراستها بكلية التجارة مباشرة، ولم تجد وظيفة مناسبة خاصة مع انشغالها بمولودتها الصغيرة، وعدم استطاعتها تركها وحيدة فى المنزل، ومع تزايد الأعباء والاحتياجها كونت مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وبدأت بشراء بعض "البيجامات الحريمي" ومنتجات اللانجيري، وكذلك بعض الملابس، والحقائب المخصصة للخروج للنساء من محلات الجملة.

وأصبحت ناريمان تعرضها على مجموعتها الخاصة؟، وتتعاون مع بعض أصدقائها لتوصيلها للمنزل، وأحيانًا تقوم هي بنفسها بتوصيلها.

«عندي وقت كبير فاضي، لازم أشغله بشيء مفيد».. هكذا عبرت ناريمان، مؤكدة أنها قبل البدء فى هذا الطريق عارضها بعض أصدقائها وكذلك زوجها، إلا أنه وبعد أن نجحت فيه أصبحن يشتركن معها فى هذا المشروع من أجل الربح الذي يحققه والإفادة من خلاله.

حكاية أخرى، بطلتها أماني، وهي فتاة فى مقتبل العشرينيات، ارتبطت بزميل لها من أيام الجامعة، وتقدم لخطبتها لكنه دخل الجيش بعد أن تقدم لخطبتها، فهي تحلم أن يكون لها متجرًا خاص بها، ولذلك بدأته على الإنترنت لمساعدتها فى مصاريف الجهاز، وتعرض المنتجات التي تحتاجها الفتيات من ملابس وإكسسوارات وأحذية وحقائب وغيرها من المنتجات، وتحاول إدخار أرباحها من أجل أن تملك يومًا ما متجرًا خاصًا بها.

أماني وناريمان ليسا الوحيدتان فى عالم التسويق للمنتجات على الإنترنت، فهناك أم بسملة أيضًا زوجة مصرية من محافظة الدقهلية، تسوق المنتجات الحريمي أبرزها العطور، وكذلك أدوات التجميل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتؤكد أنها تتعاون مع شركات كبرى ومعروفة وتقوم بعمل "مندوبة مبيعات"، لكن من خلال الإنترنت وبالفعل توصل الطلبات حتى المنزل فى ميعاد محدد، بالإضافة إلى أنها تعمل مع غيرها من الفتيات والنساء المتزوجات من المنزل، فهن يسوقن المنتجات على المجموعات الخاصة بهن، ويربحن أيضًا من خلال عملهن فى المنزل، ويقضين على وقت الفراغ، وتساعد فى دخل المنزل وتلبية احتياجاتها واحتياجات منزلها.

شهد مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، خلال الأيام الماضية حفلات ناجحة بشهادة الحضور الكبير الذي حرص على التوافد إليه خاصة من قبل الشباب. حيث استضاف المسرح حفل «بيتي الثاني»، ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل