المحتوى الرئيسى

لمياء بشار أشهر ضحايا داعش فجرت المشاعر بمنتدى شباب العالم

11/06 15:22

حركت مشاعر الحضور خلال كلمتها بمنتدى شباب العالم بالوقوف والتصفيق الحاد لها تأثرًا وإعجابًا بقصتها ومعاناتها التي استمرت عشرين شهرًا في قبضة تنظيم داعش الإرهابي.

وتأثر وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي وقرينته وجميع الحضور أثناء افتتاح المنتدى بقصة الفتاة الإيزيدية "لمياء حجي بشار" الناشطة في حقوق الإنسان مع التصفيق المستمر من قبل المشاركين التي سردتها في ذلك الوقت.  

شابة إيزيدية ولدت سنة 1998، في قرية كوجو بمنطقة سنجار بالعراق ذات الأقلية الإيزيدية، وعاشت بها قبل دخول داعش القرية وحصارها وأخذ النساء سبايا وقتل الرجال واختطفت من قبل التنظيم.

 وقد حاولت الهروب من التنظيم 5 مرات في نواحي العراق وفشلت في المرة الأخيرة بسبب استشهاد صديقاتها بعبوة تفجير وبعدها تلقت العلاج في ألمانيا.

وقام بشرائها طبيب عراقي من معسكر تنظيم داعش في الحويجة وأجبرها على تعلم القران وارتداء الحجاب لتظل عامين بمنزله تتعرض خلالهما للتعذيب والضرب إضافة للعنف الجسدي واستفادت من الزيارات المتوالية لأقارب الطبيب بالتواصل مع أهلها. 

وفي 13 أبريل 2016، هربت برفقة اثنتين من الأسرى الإيزيديات كانتا معها في منزل الطبيب، وفي طريقها للعودة انفجر لغم أرضي فيهم فقتل الجميع ماعدا لمياء فشوه وجهها وأصيبت بجروح خطيرة، وتم ترحيلها إلى مستشفى في أربيل بكردستان لتلقي العلاج هناك ثم إلى ألمانيا لتستكمل رحلة العلاج هناك.  

ومازالت تعاني "لمياء"، من أثار الضربات والتعذيب التي تعرضت له من قبل تنظيم داعش في العراق وكانت تحلم بأن تكون معلمة ولكن القدر كان على النقيض معها.

في أواخر أكتوبر 2016 منحها الاتحاد الأوروبي جائزة ساخاروف لحرية الفكر، وأعلن الرئيس الأمريكي السابق أوباما إعجابه بشخصيتها القوية وصمودها.

شاركت في العديد من المؤتمرات لعرض معاناة المرأة على أيدي المتطرفين والعناصر الإرهابية لخفض حوادث العنف ضد المرأة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل