المحتوى الرئيسى

"السشوار" و"الميك آب" و"الترزي".. 3 حاجات بتكرهم "شادية" في حياتها

11/05 17:22

"أكتر 3 حاجات بكرهم في حياتي، أروح الكوافير عشان أفضل قاعدة تحت السيشوار، وأعمل مكياج، وأروح عند الخياطة أعمل بروفات على الفساتين، أنا طبيعية جداً لدرجة أن مبعرفش أنام ببنسه في شعري"، قالتها الفنانة "شادية"، في لقاء نادر ببرنامج "زووم" وهي ترتدي ملابسها في مسرحية "ريا وسكينة" في عرضها للعام الثاني 1984، مع المذيعة سلمي الشماع، فكانت المسرحية الأولى والأخيرة التي قدمتها "شادية" في مشوارها الفني، لعدم حبها للتقيد بملابس عملها في المسرحية يوميا على مدار ساعات طويلة.

اعتادت "شادية" لا تعمل في عملين في آن واحد على مدار مشوارها الفني الذي امتد إلى 39 عاما، إلا في أثناء تصويرها لفيلم "لا تسألني من أنا"، قررت أن تشارك بالعمل في مسرحية "ريا وسكينة"، بعد توقف المسرحية لأكثر من شهر كامل، لكن الظروف التي واجهت الفيلم في ذلك التوقيت دفعتها أن تدمج بين العملين لأكثر من 4 أشهر حسب قولها في اللقاء التليفزيوني: "أنا كان بقالي 5 سنين مبشتغلش خالص بعد فيلم الشك يا حبيبي، وغبت عن السينما بسبب فيلمين كنت خلصتهم وكانوا جاهزين وقعدوا في العلب، بسبب دور العرض وقتها كان ضعيف عندنا، حتى السينمات الصيفي كانت بتتقفل، وأحيانا الروايات اللي كانت بتجيلي مكنتش بتدخل قلبي".

وأضافت شادية في لقائها: "أنا بشتغل عشان فني حاجة بحبها وجمهوري يشوفها، فأنا كنت بحب الروايات اللي بختار اشتغلها ومبحبش تتحبس، ورجعت للسينما عشان مقدرش أقعد أكتر من كدة وكمان المنتج وعدني أنه هيعرض فيلم لا تسألني من أنا في وقته، وعشان كده اشتركت معاه في مسرحية ريا وسكينة عشان تصوير الفيلم كان بيتأخر".

نجحت "شادية" في تجربتها الأولى في المسرح، رغم خوفها في البداية من التجربة، فعملها كل ليلة في المسرح كان يسبب لها إرهاق بدني وذهني على حد قولها: "كنت في الأول خالص خايفة من التجربة مع إني كان أملي من زمان أمثل عليه، لكن مواجهة الجمهور كل ليلة بنفس الحيوية والنشاط ونفس التعبير والإحساس شيء صعب جدا، وده كان من ضمن الأسباب اللي كانت موقفاني ومخلياني خايفة من التجربة، وكنت بكلم نفسي لما قبلت الدور إني أزاي قبلت المسؤولية دي كلها عليا".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل