المحتوى الرئيسى

5 أفلام رعب بنيت على قصص حقيقية.. بينها فيلم مصري | نجوم إف إم

11/05 16:30

لا شك أن أفلام الرعب تجتذب جمهورًا كبيرًا من رواد السينما ومحبي الفن، لا سيما أنها تطلق العنان نحو اختلاق عالم جديد غير مرئي، ويفتح الأذهان نحو مجتمعات تمارس في حياتها أعمالا تعتمد على السحر لتحقيق أهداف معنية.

وتزخر السينما العالمية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة بالعديد من أفلام الرعب التي استطاعت تحقيق نجاحًا كبيرًا عند عرضها، حيث استند صناع هذه الأفلام على أحداث حقيقية لبناء سيناريو تلك الأفلام، وبالتزامن مع “عيد الهالوين” نلقي الضوء على تلك الأفلام.

السينما المصرية حاولت السير على درب هوليوود خلال الآونة الماضية حيث عرض خلال الـ 30 عامًا الماضية أكثر من فيلم رعب كان أبرزهم الإنس والجن للفنان عادل إمام والفنانة يسرا، والتعويذة للفنانين محمود ياسين ويسرا وعبلة كامل، وعاد لينتقم بطولة عزت العلايلي ورجاء الجداوي، إلا هذه الأفلام لم تعتمد على أحداث حقيقة بل بنيت بناءً على خيال كاتب السيناريو، إلا أن فيلمًا واحدًا استطاع أن يقترب وبشدة نحو حدث حقيقي وهو وردة من إخراج هادي الباجوري.

الفيلم الذي صدر عام 2014 يعد من أوائل الأفلام المصرية التي بنيت على أحداث حقيقة وفقًا لما كتبه صناع الفيلم على البرومو الرسمي الذي طرح، خاصة أنه اعتمد على تقنية حديثة في التصوير أقرب للتي تحدث في أفلام paranormal avtivity، حيث اعتمد على تكنيك تصوير Steady Cam، عن طريق تدوين البطل للأحداث بكاميرته الديجيتال الخاصة به.

وردة من بطولة مجموعة من الشباب والوجوه الجديدة، منهم: فاروق هاشم، وطارق عبدالله، وباسل إل كادي، وأحمد سليم، ومن إنتاج محمد حفظي.

وتدور الأحداث في العالم الغامض والمخيف للجن والشياطين واستخراج الأرواح، من خلال قصة حقيقية لفتاة تتعرض لمس شيطاني يحول حياتها وحياة من حولها إلى جحيم.

وعند البحث عن الأفلام الأجنبية التي بنيت على أحداث ووقائع حقيقة، فحدث ولا حرج خاصة أن هذه الأفلام لاقت العديد من النجاحات في شباك التذاكر وتركت أثرًا كبيرًا في نفوس المشاهدين، ولعل أبرز هذه الأفلام هي:

الفيلم الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه في السينما، حيث أثار جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار صناع الفيلم، إلى أن مأخوذ عن أحداث حقيقية وقعت عام 1971، حول أسرة روجر بيرون التي تواجه قوى مرعبة في المنزل والمزرعة المجاورة.

وقررت الأسرة الاستعانة بالمحققين إيد ولورين وارين، اللذان يعملان بمجال دراسة الخوارق الطبيعية، ليساعدوا الأسرة على محاربة هذه القوى الشريرة.

وقال المححقان إنها التجربة كانت الأكثر خطرًا ورعبًا في مسيرتهما المهنية، وأن هذا التحقيق كان مزعجًا لكن مهمًا في مسيرتهما العملية، خاصة وأن عائلة “بيرون” عانت لأكثر من 10 سنوات من قوى مرعبة.

صورة حقيقية التقطت من المحققيندمية annabelle

وأكد المحققان، حكاية الدمية أنابيل التي ظهرت في الفيلم، حيث قالوا إن سيدة اشترتها لابنتها “دونا” كهدية في عيد ميلادها، ولكن بعد فترة قصيرة بدأت الفتاة تلاحظ أن الدمية تتحرك، وتظهر بصحبتها قصاقيص ورق عليها كلمة “أنقذونا”.

وتوجد الدمية المسكونة حاليًا في متحق “لورين وارن للغيبيات” في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتفظون بها في صندوق زجاجي حفاظًا عليها من الزائرين

عام 2016 أنتج الفيلم المقتبس عن فيلم الشعوذة “The conjoring”، ودارت أحداثه حول رجل وزوجته، حيث يقرر البحث عن هدية مميزة لزوجته الحامل، وهي عبارة عن عروسة قديمة ونادرة ترتدي فستانًا ناصع البياض.

لكن انجذاب زوجته لهذه العروسة لم يدم طويلا، ففي ليلة رهيبة يتم احتلال بيتهما بواسطة مجموعة من عبدة الشيطان الذين اعتدوا بعنف عليهما، وهو ليس آخر شيء يفعله هؤلاء؛ حيث يقومون باستحضار إحدى الأرواح الشريرة التي لا تقهر وهي “أنابيل”.

وارتكز الفيلم على قصة حقيقية أثارت الجدل فالدمى المسكونة حقيقية، وكانت مسكونة بروح شريرة بحسب الشهود، وهي نفس الدمي الموجودة في متحف لورين وارن.

من أقوى أفلام الرعب التي عرضت في السينما خلال الأعوام الماضية، حيث صنع منه أكثر من جزء نظرًا للنجاحات المتتالية التي شهدها الفيلم وتحقيقه نسب مبيعات جيدة وتصدره شباك التذاكر، خاصة أن الفيلم يتحدث عن دمى مسكونة تحاول قتل عدد من الأشخاص للانتقام منهم والحصول على أرواحهم.

الفيلم مقتبس من دمية واقعية تدعى “روبرت”، وقيل إن تلك الدمية على مدار سنوات طويله بفعل العديد من الأمور المرعبة إلى أن تم وضعها الآن في أحد المتاحف تحت حراسة مشددة.

بدأت القصة في فلوريدا عام 1904 في منزل يعود لفنان ومؤلف يدعى روبرت يوجيني أوتو، وبدأت كل الأحداث عندما كان صغيرا وكان والداه دائمي السفر فكانت تعتني به المربية الخاصة به والتي كانت من أوهايو ولكن عرف الخدم عنها أنها تمارس السحر، وفي لحظة من لحظات غضب والدته طردت الخادمة على خطأ صغير أقترفته وأعطتلها مهلة بضعة أيام حتى ترتب أغراضها وتغادر فظلت تلك الأيام في غرفتها لا تخرج منها وقبل أن تسافر أهدت جين الدمية روبرت وطلبت منه ألا يتركها أبدًا.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل