مظاهرات فى ريف حلب ضد الوحدات الكردية فى سوريا

بدأت وحدات حماية الشعب الكردي فى سوريا فض إضراب ينفذه أهالي مدينة منبج فى ريف حلب الشرقي، اليوم الأحد، احتجاجًا على قرار فرض التجنيد الإجباري.

وقال سكان محليون فى مدينة «منبج» إنّ العشرات من عناصر وحدات الحماية الكردية، الذين قدموا من مدينة عين العرب وصرين وباقي مناطق ريف حلب الشرقي، داهموا أحياء الصناعة والسوق المغطاة وشارع الرابطة وحي السرب، وقاموا بكسر أقفال المحال التجارية المغلقة تنفيذًا للإضراب، واشتبكوا مع الأهالي بالأيدي وهددوا كل من يغلق محله بالترحيل من المدينة.

وأكد السكان، فى تصريحات صحفية: «إن أسواق مدينة منبج بكاملها تعيش حالة إضراب، وإن المئات من سكان أحياء المدينة خرجوا بمظاهرات تهتف ضد الوحدات الكردية والمجلس العسكري وقوات قسد، وقام الأهالي بتكسير كاميرات المراقبة التي تم وضعها فى عدد من محاور المدينة، إضافة إلى نزع الصور والأعلام التي تنشرها الوحدات الكردية».

إلى ذلك، أفرجت الوحدات الكردية عن أحد شيوخ العشائر العربية بعد اعتقال دام أسبوعا، وساهم اعتقاله فى تأجيج حركة الإضراب والاحتجاجات.

وقال محمد أبوسلطان- أحد أقرباء الشيخ أبوخلف السلطاني، شيخ عشيرة البوسلطان: «تم اعتقال الشيخ أبوخلف منذ أيام لأنه عارض فرض التجنيد الإجباري على الشباب، خاصة الذين قدموا من تركيا لقضاء أجازة العيد عند ذويهم، وتم الإفراج عنه يوم أمس بعد الضغوط التي فرضت على الوحدات الكردية المحتلة».

وأضاف أبوسلطان: «أغلب أبناء العشائر العربية هي ضد التجنيد وضد إجراءات الوحدات الكردية الانفصالية، ونحن إذا كان لا خيار أمامنا من التجنيد، فسوف يذهب أبناء العشائر العربية للخدمة فى الجيش السوري لا أن يذهبوا للخدمة وتمجيد الإرهابي عبدالله أوجلان».

وقال: «لم تقتصر المظاهرات والإضراب على مدينة منبج، بل امتد إلى الريف، حيث شهدت قرى هدهد والياسطي وعيوش وعين النخيل خروج مظاهرات ضد قرار التجنيد وضد الوحدات الكردية».

قال مسئول حكومي سعودي له علاقات وثيقة بالأمن- اشترط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى الإعلام- إن هناك 11 أميرًا و38 شخصًا آخرين، محتجزون فى فندق خمس نجوم داخل العاصمة الرياض، حسبما نشرت ...