المحتوى الرئيسى

«الورد» بالحب مش بالعلام.. عم صلاح: اللون أذواق المهم يكون بلدي

11/04 23:02

"مين يشتري الورد مني".. كلمات تغنت بها الفنانة ليلي مراد، وتوارثها الأجيال من وقتها وحتى اليوم، وعادة ما تسمعها من الفتيات اللاتي يقمن ببيع الورود على الكورنيش، أو فى بعض محال الورود التي ترغب فى استقطاب الحبيبه لا سيما فى أوقات الاحتفالات ومراسم الزفاف وأوقات الحب.

يحتفل المصريون كل عام بذكرى عيدين للحب، الأول فى 14 فبراير "عيد الحب العالمي"، والثاني هو عيد الحب المصري الذي تشهد مصر الاحتفال به اليوم 4 نوفمبر وسط أجواء من الرومانسية بين المتحابين الذين يبحثون عن "الورود".

فى أحد المناطق الشعبية يتواجد محل صغير لبيع الورد البلدي، يجلس بداخله رجل ستيني، ذو ملامح هادئة وابتسامة تنم عن رضا بالحال وعينان تترقب وصول زبون يطلب الورد، لا سيما وأن اليوم، يوم الحب، إنه عم صلاح ذكي، بائع السعادة.

خمسون عامًا من العمر قضاها الرجل الستيني، فى بيع الورود فمنذ أن كان عمره 10 سنوات بدأت رحلته مع تعلم مهنة الجمال من خلال محل جده، وبالتوازي مع دراسته كان يعمل ويتعلم شيء فشيء، حتى أنهى دراسته فى معهد الحاسب الآلي، وأصبح له محال خاص به.

يقول عم صلاح إنه توارث مهنة الورد عن أباه وجده، وقام هو بتوريثها لأبنائه، خاصة ابنه الكبير الذي انفصل عنه هو الآخر، وأصبح لديه محل ورد فى دولة عربية شقيقة، والتي قام فيها بتطوير مهنة صناعة الورد باطلاعه على آخر الإصدارات الأخيرة والرسومات واللفات المختلفة.

"الناس بتطلب ورد وميكونش معاها فلوس".. موقف حكاه الرجل الستيني فمنذ فترة قريبة جاء إليه عريس طلب تزين للعربة الخاص بالزفاف وعندما انتهى أخبره الرجل أنه لا يملك مالًا، فابتسم هو ولم يعقب، وطلب منه أن يأتي فى الوقت الذي يكون مناسب له ويكون معه مال كافٍ.

وعن إقبال المصريين على الورد فى أعياد الحب يقول إنه رغم توافد المصريون فى عيد الحب المصري إلا أن الموسم العالمي يشغل عدد أكبر من الزوار، مشيرًا إلى أن رغبات الزبائن تختلف فمنهم من يفضل اللون الأحمر ومنهم من يفضل الأبيض والأصفر، إلا أن الجميع يجتمع فى النهاية على الورد البلدي.

تفقد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، مساء اليوم، الحالة الأمنية بنطاق مدينة شرم الشيخ والوقوف ميدانيًا على الاستعدادات الأمنية التي اتخذت لتأمين فعاليات منتدى شباب العالم بالتنسيق مع القوات ...

"كل من لديه حلم يكافح لتحقيقه".. بتلك الجملة بدأ محمد كريم مدرس الكيمياء بمعهد فتيات العتامنة الأزهري بمحافظة سوهاج، عمله بكتابة حلم كل طالبة تريد أن تصل إليه سواء طبيبة أو مهندسة قبل اسمها فى ...

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل