المحتوى الرئيسى

«إله» الأفلام الأمريكية: كثير الغضب وغالبًا ملتحٍ

11/04 19:14

دائمًا ما تثير صورة «الإله» فى السينما الأمريكية، كثيرًا من الجدل، وكانت الغالبية العظمى من آلهة الأساطير التى ظهرت فى «هوليوود»، سواء اليونانية أو المصرية القديمة بصفات «قاسية» «غير عادلة»، وامتدت هذه الظاهرة طوال سنوات، وصولًا إلى الجزء الجديد «الثالث» من سلسلة أفلام «ثور»، الذى يحمل هذه المرة اسم: «ثور.. راجناروك».

«ثور.. راجناروك» صدر فى دور العرض بالولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأول الجمعة، وتعدت إيرادات يوم الافتتاح فى ٤٠٨٠ دور عرض موزعة على مختلف الولايات، ما بين ١١٥ و١٢٠ مليون دولار، ليتفوق بذلك على الجزءين الأول الذى حقق فى ٢٠١١ إيرادات بـ٦٥.٧ مليون دولار، والثانى فى ٢٠١٣ محققًا ٨٥.٧ مليون دولار، حسب موقع «ديدلاين» الأمريكى.

ورغم تلك الإيرادات الضخمة فى يوم الافتتاح لذلك الجزء الجديد من فيلم «ثور»، إلا أن انتقادات موسعة وُجّهت للصورة «القاسية» التى ظهرت بها شخصية «إله الرعد» فى الفيلم، التى أداها النجم الأسترالى «كريس هيمسورث».

وتلقى تلك الانتقادات الضوء حول تناول هوليوود لـ«الإله» الذى غالبًا ما يستخدم فى هذه الأفلام قوته المقدسة بشكل أكبر من رحمته، لذلك اهتم «كريس هيمسورث» فى لعبه دور «الإله» خلال الجزء الثالث من «ثور» بالظهور ببنية عضلية وقوة جسدية لا تشوبها شائبة.

ويوجد الكثير من الوجوه التى لعبت دور «الإله»، مثل «تشارلتون هيستون» فى فيلم «الوصايا العشر» و«ووبى جولدبرج» فى «قليلًا من السماء».

وكان ممن تجرأ على لعب دور «الإله»، النجم «رالف ريتشاردسون» فى فيلم «تايم بانديتس» عام ١٩٨١، وصوّر الفيلم، الإله، فى صورة رجل ذى مظهر جيد فى بدلة رمادية.

وتجسدت الصورة «القاسية» لـ«الإله» فى أفلام هوليوود، خلال فيلم «اثنان من نوع»، الذى صدر عام ١٩٨٣، وأدى النجم «جين هاكمان» فيه دور «إله»، ظهر وكأنه ليس فى مأمن حتى من نزلات البرد، وعندما يعطس، كان خادمه يقول له: «بارك نفسك»، وتطرق الفيلم إلى الإنسان العادى الذى أدى دوره «جون ترافولتا»، وحاول أن يثبت لـ«الإله» أن العالم فى يد أيدٍ أمينة مع الإنسان وليس الملائكة.

كما أدى «موريس روفيس» دور «إله» غاضب فى فيلم «ذى أسيد هاوس» عام ١٩٩٨، وصوره الفيلم فى هيئة رجل اسكتلندى يشرب، وله لحية رمادية غريبة، وكان دائم اللعنات فى الفيلم.

«جون هوستون» هو الآخر أدى الدور فى فيلم «الكتاب المقدس» عام ١٩٦٦، إلا أنه كان مجرد صوت يأتى من السماء، وصوّر الفيلم «الإله» وهو يطرد آدم وحواء من جنة عدن بعد تناولهما شجرة التفاح.

وقدم النجم «تشارلتون هيستون»، دور «إله» فى فيلم «تقريبًا ملاك» عام ١٩٩٠، وصوّره العمل، وكأنه رجل يرتدى الجلباب الأبيض، بلحية رمادية وشعر مجعد، ويظهر فيه «الإله الرحيم».

«مورجان فريمان»، بدوره جسد «الإله» فى فيلمين، هما «بروس القدير» أو«بروس الخارق» عام ٢٠٠٣، وظهر فيه بشكل عصرى مرتديًا البدل البيضاء الأنيقة والأحذية السوداء، كما جسد الدور فى المسلسل الوثائقى «قصة الله» بصوته فقط، وكان خلاله يجوب العالم لرصد ما الذى فعله الإنسان فى هذا العالم. وقدّم الممثل «جورج بليمتون» دور «الإله» فى فيلم «الدين» عام ١٩٨٩، وتحديدًا شخصية «الله الراضى عن نفسه»، وأدى النجم «فال كيلمر» هو الآخر دور «الإله» فى فيلم «أمير مصر» عام ١٩٩٧، وأراد خلاله من «موسى» أن يقود بنى إسرائيل إلى الأرض الموعودة.

ولم يقتصر الأمر على الممثلين الرجال، فقدمت الممثلة «ألانيس موريسيت»، دور «إلهة» فى فيلم «دوجما» عام ١٩٩٩، وظهرت ترتدى ثوبًا حريريًا مع زهور فى شعرها الطويل، وكانت «إلهة» لا تتكلم طوال الفيلم، كما أدت الممثلة «ووبى جولدبيرج» الدور كذلك.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل