المحتوى الرئيسى

بالصور.. القصة الكاملة لسفاحتي الأطفال بسوهاج

11/04 17:31

عام كامل تحالفت فيه حنان مع الشيطان وارتكاب جرائمها البشعة فيه واشتركت مع أفناد حماتها دون أن يشعر بها أو يكتشفها أحد من أهل قريتها الدنافقة في مركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج، ورغم أن مصر شهدت العديد من القصص والأساطير والوقائع البشعة على مر العصور والتاريخ الأسود للجناة السفاحين أصحاب القلوب المتحجرة أو الأشد قسوة من الحجارة.

ويذكر التاريخ الدامي قصص مرعبة أبطالها سفاحون وقعت على أرض مصر أشهرها ريا وسكينة اللتين ظلت صيتهما عن قتل العديد من السيدات من أجل الحصول على مصوغاتهن الذهبية، وهناك سفاح كرموز الذي كان يتلذذ بقتل النساء بطرق بشعة ولا تنسى خط الصعيد الذي دفعته ظروف الحياة القتل من أجل السرقة والنهب ولا يخفى على أحد التوربيني المجرم الذي ارتكب جرائمه من أجل الشذوذ، وتطل علينا اليوم قصة تدمي القلوب وتضاف إلى أساطير مصر  "حنان وأفناد" والدافع الغريب الذي صرحتا به عقب القبض عليهما كثرة معايرة الجميع للأولى بأن خلفتها بنات وأن باقى نساء العائلة والعائلات المجاورة يلدن ذكورا وهو ما جعلها تقرر أن تحرق قلوب خصومها على أبنائهم الذكور انتقاما منهم لمعايرتها المستمرة، وذلك بمساعدة حماتها التى كانت تسمع هى الأخرى معايرة زوجة ابنها ولو أن كل واحدة تتم معايرتها بإنجاب البنات فقط، لكانت معظم النساء اللاتي لم يكرمهن الله بالإنجاب وصرت عاقرات قد ارتكبن أبشع الجرائم بالخلاص من كل طفل وطفلة تراه أعينهن ولكن حنان وحماتها شيطانتين على هيئة بشر.

السفاحتان بدأتا نشاطهما الإجرامي من شهر سبتمبر من العام الماضي وكان أول ضحية لهما الطفل آدم وبعده كانت الطفلة حنين وتلاها الطفل يوسف وكان آخرهم نجل أخيها يوسف والذي كان اختفاءه هو مفتاح حل لغز سلسلة الجرائم الشنيعة التي لم تخطر على بال أحد .  

يقول أحمد على والد "حنين" أن عمليات اختفاء الأطفال بدأت شهر سبتمبر العام الماضى باختفاء طفل يدعى آدم يقيم بنفس المنطقة وبعدها توالت عمليات اختفاء "حنين ،ويوسف ،ومن بعدهم محمد" الذى كان اختفائه حل للغز الجريمة كلها وأضاف أن الشائعات سرت بكل القرية أن وراء عمليات اختطاف الأطفال وقائع الحفر والتنقيب عن الآثار حيث يتم ذبح الطفل على المقبرة لإرضاء الرصد والوصول للكنز والشائعة الأخرى أن وقائع الخطف وراءها تشكيل عصابي كبير تخصص فى عمليات بيع الأعضاء البشرية وهذه الشائعة كانت الأقوى بين الناس خاصة أن من يقوم بأعمال تجارة الأعضاء هم أشخاص أصحاب نفوذ تقدمنا بمحاضر للشرطة وتم البحث عن الأطفال ولكن دون جدوى.

وتابع أحمد: لم نكتف بذلك بل قمنا بعمليات بحث بمعرفتنا بالزراعات بالمناطق الجبلية وبالترع والمصارف ذهبنا للمشايخ والعارفين وأيضا لم يتوصل أحد إلى سبب الكارثة وأن من يقوم بعمليات خطف الأطفال وقتلهم هى سيدة من نفس المنطقة وهى لا تربطنا بها صلة قرابة ولا أى شيء واليوم رجال المباحث تمكنوا من الوصول إلى عظام الأطفال داخل منزل غير مأهول بالسكان يخص حماة حنان قاتلة الأطفال وضعتهم داخل فرن بلدى وتعرفت على عظام نجلتى من خلال أجزاء من الفستان الذى كانت ترتديه لم يحترق والدراجة التى كانت تلعب بها قبل.

ويضيف عم الطفل آدم عندما اختفى ابن أخي كان عمره عام والنصف، وكان موجودا خارج المنزل بعد اختفائه بأسبوع أنا كنت بعمل سقف لغرفة وكانت حنان توقد نارا وخشب وبوص سالناها بتعملى إيه قالت: أنا بخبز وكانت تشد من أزر أم آدم كان معاها شيكارة رماد وقامت بوضعها بحوش البهائم وكانت مستفزة دائما وكانت طباعها غريبة وقبل ما تقتل آدم هددت أم آدم وقالت لها متعمليش مشاكل معايا وخافى على أولادك.

الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج بعد أن توصلوا لطرف الخيط فجروا مفاجأة جديدة فى واقعة خطف وحرق وإغراق الأطفال بقرية الدنافقة حيث كشفت تحريات رجال المباحث عن مكان وجود رفات الطفلة حنين والطفل يوسف، وذلك بفرن بلدى أعلى سطح منزل مهجور بجاور منزل المتهمة الرئيسية بارتكاب الواقعة وعثر على شواهد من فستان الطفلة والدراجة الخاصة بها والتى قامت المتهمة بنقلهما بعد حرقهما بفرن منزلها.

وكان فريق من النيابة العامة لمركز ومدينة دار السلام قد انتقل لمكان الواقعة بإشراف المستشار محمد إبراهيم مدير النيابة والمستشار أحمد منصور وكيل النائب العام وكشفت التحريات التى قادها اللواء خالد الشاذلي مدير إدارة البحث الجنائي والعميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية والتقيد أحمد شوقي رئيس فرع البحث بالشرق والرائد محمد أبو العطا رئيس وحدة مباحث المركز والنقيب كريم علام معاون أول مباحث المركز فى تلك القضية قيام حنان . هـ . م المتهمة الأولى فى الواقعة والتى قررت النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات بالتخلص من الطفلة حنين والطفل يوسف بالحرق كما فعلت مع الطفل محمد نجل شقيقها، وأنها قامت بنقل رفات الطفلين إلى فرن أعلى منزل مهجور مجاور لمسكنها.

واستكمالا للقضية أصدرت النيابة أمس قرارا بضبط وإحضار المتهمة الثانية أفناد . م . ن 57 سنة ربة منزل وتم مواجهتها بما قالته المتهمة الأولى بأنها شاركت بالقتل والتحريض فى تلك القضية، وقررت النيابة العامة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج اخطارا من اللواء جلال أبوسحلى مساعد المدير لفرقة الشرق يفيد تلقى مركز شرطة دار السلام بلاغا باختفاء طفل فى الثالثة من العمر بناحية قرية الدنافقة دائرة المركز.

 ونظرا لتكرار حالات غياب الأطفال من قبل وبعرض الواقعة على اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة البحث الجنائي تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض واقعة إختفاء الطفل وكشف لغز ظاهرة اختفاء الأطفال بهذه القرية، وتم تشكيل فريق البحث بالاشتراك مع العميد منتصر عبد النعيم رئيس فرع الأمن العام والذى ترأسه العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية والعقيد أحمد شوقى زيدان رئيس فرع بحث الشرق، وضم الفريق الرائد محمد أبو العطاء رئيس مباحث مركز دار السلام والنقيب كريم عبد الرحمن معاون أول مباحث المركز والذى تولى عملية الضبط وجمع المعلومات والتحريات فى الواقعة من خلال مناقشة الجيران وأهلية الطفل المختطف إلى أن توصل إلى حقيقة الواقعة. 

وتبين من التحريات الأولية بتقدم أحد الأهالى ببلاغ حرر عنه المحضر رقم 4911 إدارى مركز دار السلام فى واقعة اختفاء الطفل محمد . س . ه . م 3 سنوات من منزله بناحية قرية الدنافقه ولم يتهم مقدم البلاغ أحدا بارتكاب الواقعة.

تم وضع خطة بحث ومناقشة أهلية الطفل والجيران وفحص العناصر المعروف عنها ارتكاب مثل تلك الوقائع وآخر مشاهدة للطفل وأشارت التحريات إلى أن الطفل لم يخرج من المنزل ولم يشاهده أحد من الجيران.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل