التاسعة يا أهلي.. الأهلي ينقب عن بطولته المفضلة في كازابلانكا

في تمام العاشرة مساء تتوجه أنظار وعشاق الكرة المصرية وتحديدًا جماهير الأهلي لمتابعة مباراة فريقها أمام الوداد البيضاوي المغربي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا

الأهلي تعثر في مباراة الذهاب بعدما سقط في نتيجة التعادل على أرضه ووسط جمهوره بهدف لكل فريق في مباراة أقيمت على ملعب برج العرب بالإسكندرية. 

وبات الأهلي مطالبا من أجل تحقيق البطولة الإفريقية بالفوز بهدف دون رد على أقل تقدير أو التعادل بأكثر من هدف للتتويج باللقب التاسع في تاريخه. 

ويصطدم الأهلي بطموح الوداد الذي يعتمد على أرضه وجماهيره التي تمنى النفس بالحصول على اللقب الثاني في تاريخها بعدما حقق الفريق المغربي أولى بطولاته الإفريقية عام 1992 أمام الهلال السوداني. 

الأهلي سبق وأن حقق نتيجة التعادل على أرضه (1-1) قبل أن ينجح من تحقيق الفوز في مباراة الإياب إلا أن مباراتي الصفاقسي والترجي التونسيين هي الأهم عند عشاق القلعة الحمراء. 

مباراة الصفاقسي والتي أقيمت عام 2006 بملعب رادس انتهت بفوز الأحمر بهدف أحرزه النجم محمد أبو تريكة في الدقائق الأخيرة، بينما مباراة 2012 أمام الترجي فنجح الشياطين الحمر من كتابة التاريخ عندما فازوا بهدفين مقابل هدف. 

خلال البطولة الحالية وتحديدًا في الدور ربع النهائي من دوري الأبطال اصطدم الأهلي بخصمه الترجي وانتهت المباراة الأولى في برج العرب بنتيجة مخيبة للأحمر وهي التعادل بهدفين قبل أن يحسم الأهلي مباراة الإياب لصالحه في رادس بهدفين مقابل هدف. 

رغم إقامة المباراة على ملعب محمد الخامس بكازابلانكا معقل بطل المغرب ووسط حضور 45 ألف متفرج إلا أن الأهلي سيدخل المباراة وهو مدعوم بجماهيره التي ساندته قبل السفر للمغرب بعدما تواجد الآلاف من عشاق القلعة الحمراء في ملعب مختار التتش بالجزيرة يوم الثلاثاء الماضي. 

تواجد الجماهير بأعداد غفيرة جعلت حسام البدري المدير الفني للأهلي بتخذ قرارًا بإلغاء التمرين خوفًا من حدوث أزمة وسقوط ضحايا من جانب الجماهير. 

بعد فوز الأهلي على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي عام 2013 في نهائي دوري أبطال إفريقيا لم يحقق الأحمر بطولته المفضلة مرة أخرى بعدما ودع المسابقة سواء من الأدوار التمهيدية أو من دور المجموعات. 

حلم الأهلي سيصطدم بإنجاز غائب عن الوداد منذ ربع قرن حيث لم يحقق الفريق الودادي هذه البطولة سوى في مناسبة وحيدة كانت في عام 1992.