بيونج يانج تتهم واشنطن بالسعى لإشعال «حرب نووية»

احتجت كوريا الشمالية، اليوم، على تدريب أجرته قاذفات أمريكية فوق شبه الجزيرة الكورية، متهمة واشنطن بالسعى لـ«إشعال حرب نووية»، جاء ذلك بالتزامن مع بدء الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أولى جولاته الأسيوية والتى تشمل 5 دول.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية (كيه.سى.إن.إيه) أن «قاذفات من طراز «بى.1.بى» قامت بتدريب على شن هجوم نووى مفاجئ، يستهدف كوريا الشمالية».

وأضافت الوكالة أن «الواقع يدل بوضوح على أن الأمبرياليين الأمريكيين هم الذين يفاقمون الوضع فى شبه الجزيرة الكورية ويسعون إلى إشعال حرب نووية».

بدورها، قالت المتحدثة باسم سلاح الجو الأمريكى إن «المهمة المتواصلة لنشر القاذفات» تم التخطيط لها مسبقا و«ليست ردا على أى حدث حالى».

وأقلعت القاذفتان الأمريكيتان من قاعدة إندرسون الجوية فى جزيرة جوام الأمريكية فى المحيط الهادئ، وتوجهتا إلى غرب اليابان حيث انضمت اليهما مقاتلات يابانية.

وفى سيول، ذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء نقلا عن جهاز المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية أن «كوريا الشمالية بصدد إجراء تجربة صاروخية جديدة، حيث تم رصد تحركات لمركبات فى منشأة للأبحاث الصاروخية فى بيونج يانج».

من جهة أخرى، بدأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم، أطول رحلة آسيوية لرئيس أمريكى خلال أكثر من ربع قرن، حيث تشمل الزيارة كل من اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين وتمتد حتى 14 نوفمبر الحالى.

وأعرب ترامب فى تصريحات صحفية عن ارتياحه للمحادثات التى سيجريها مع زعماء الدول الخمس، قائلا إن «العلاقات الجيدة والمتينة التى أقامها مع قادة تلك الدول منذ توليه السلطة ستساعده فى حل أزمة كوريا الشمالية النووية، التى وصفها «بالمشكلة العسيرة جدا».

وأضاف أن «نظيره الصينى شى جين بينج ملتزم بالمساعدة بحل أزمة كوريا الشمالية»، مشيرا إلى أن «اليابان لن تسكت على بروز الخطر الصاروخى والنووى الكورى الشمالى».