رئيس "صناعة مستقبل وطن": اللجنة تضع خطة للاستفادة من وصول المنتخب لكأس العالم اقتصاديا - برلمانى

قال الدكتور سمير صبرى رئيس لجنة الصناعة والتجارة بحزب مستقبل وطن، إن الرياضة أصبحت أحد أهم أدوات القوى الناعمة والتى تستغلها الشعوب والحكومات لرفع قيمة الدول ولفت الانتباه لها، مما يحقق العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لكل دولة ولم يعد اهتمام الشعوب والحكومات بالأنشطة الرياضية والمشاركة فى المحافل الرياضية الدولية هو مصدر ووسيلة للترفية، ولكن أصبحت وبما لا يدع مجالا للشك مصدرا مهما للاستثمار وللدخل القومى، كما هى الحالة فى البرازيل.

وأضاف صبرى، لــ"برلمانى"، أنه طبقا لأحدث الدراسات التى أعدتها مجلة فوركس أشارت إلى أن صناعة الرياضة أصبحت صناعة مهمة للغاية تقدر عوائدها حول العالم بحوالى 74 مليار دولار، متابعًا: "وجب علينا كدولة صاحبة حضارة عريقة الاستفادة من تأهل أبطال المنتخب المصرى لمونديال روسيا 2018 وإدارة هذا الملف إدارة رشيدة لتعظيم الاستفادة الاقتصادية والسياسية وأيضا الاجتماعية وجعل هذا الحدث بداية نبنى عليها الكثير من الخطط التنموية والترويج لجذب الاستثمارات الأجنبية لمصر بشكل عام والاستثمار فى صناعة الرياضة بشكل خاص، وتجدر الإشارة هنا لبعض المزايا وليست المالية فقط التى سيحصل عليها المنتخب واتحاد الكرة وهذه الأموال مع أهميتها فهى أقل المزايا عندما نرى المزايا الأخرى".

وأشار رئيس لجنة الصناعة والتجارة بحزب مستقبل وطن، إلى أن وصول المنتخب الوطنى للمونديال يرفع من ترتيبه دوليا وبالتالى يرفع من قيمة العلامة التجارية لمنتخب مصر وبالتالى رفع القيمة السوقية لحقوق الاستغلال والعلامة التجارية للشركات الراعية لملابس المنتخب وجميع مبارياته الودية والرسمية وأيضا ارتفاع قيمة حقوق البث.

وأكد صبرى، على ضرورة إدارة ملف وصول المنتخب لمونديال روسيا 2018 من قبل مجموعة من خبراء التسويق الدولى لاختيار بعض الشعارات الترويجية عن الحضارة المصرية وتشجيع السياحة والاستثمار الأجنبى المباشر، حيث أن هذا الحدث الرياضى يتابعه معظم سكان العالم وهو فرصة مجانية للترويج للاستقرار السياسى فى مصر، مضيفًا: "يمكن استغلال الحدث بعقد العديد من الفعاليات فى أماكن تواجد المنتخب المصرى والمشجعين المصريين للالتقاء بالمستثمرين الرياضيين والرعاة والتفاوض للدخول للسوق المصرى الواعد".