المحتوى الرئيسى

ياسمين رئيس: «أم كلثوم» أرهقتني.. ومن غير المستبعد أن أعتزل الفن (حوار) | المصري اليوم

10/23 19:06

قالت الفنانة ياسمين رئيس إنها وافقت على مسلسل «أنا شهيرة.. أنا خائن» لإعجابها بالرواية وطرحها قصة جديدة لم تقدم في الدراما المصرية، مشيرة إلى أنها غنت في فيلم «الشيخ جاكسون» بناءً على طلبها للمخرج عمرو سلامة لأن الغناء كان أحد أحلامها.

وأضافت «رئيس» خلال حوارها لـ«المصري اليوم»، أنها واجهت صعوبات بدنية كبيرة في شخصية أم كلثوم والذي عرض في مهرجان فينسيا، مؤكدة على أنها دائما ما تستعين بأراء زوجها المخرج هادي الباجوري.. وإلى نص الحوار

ما الفرق بين تقديم عمل مأخوذا عن رواية أو غيره؟

قراءة الرواية قبل الفيلم تسمح لك أن تتخيل وتدخل في الشخصيات بشكل أعمق، ورواية الفيلم تختلف عن رواية المسلسل، فالثانية تعطي الشخصيات مساحات أكبر حتى الثانوية، لكن لاحظت أن هناك شخصيات في الروايات التي تتحول لأفلام يتم إلغائها ولا يوجد لها وقت، أو يتم ضغطها.

سبب حماسك لتقديم رواية «أنا شهيرة.. أنا خائن»؟

قرأتها وأثارت إعجابي، وأجسد دور «شهيرة» الشخصية البسيطة التي تتناول علاقتها بالرجل الذي أحبته، كما أن الرواية اجتماعية رومانسية، وأعتقد أنها ستجذب المشاهدين، فسألك نفسي لما لا أقدمها في مسلسل؟

«أنا شهيرة» رواية و«أنا خائن» رواية أخرى.. هل تم دمجهما في مسلسل واحد؟

الكاتبة نور عبدالمجيد دمجتهما في مسلسل واحد، فـ «أنا شهيرة» سيقدم من وجه نظر البنت و«أنا خائن» سيقدم من وجهة نظر الرجل، وهذه التجربة جديدة في الدراما المصرية بأن تقدم مسلسل من وجهتي نظر، ففي الأول سيقدم العمل من وجه نظري وبعد ذلك من وجه نظر أحمد فهمي، كما أن الجديد أن كل بطل يقصها بنفسه..

كل رواية منفردة ولكن تقدم في مسلسل واحد، وكل حدوته 30 حلقة وسيكون المسلسل مجموع 60 حلقة

سنقدم شهيرة كما قدمت في الرواية بدون أي اختلاف، بتفاصيلها الواضحة الفرق الوحيد أن الشخصيات الثانوية في الرواية سيتم فرد مساحتها في المسلسل.

ماذا عن تجارب الغناء الأخيرة؟

تجربة الغناء في «الشيخ جاكسون» وفيلم «رحلة البحث عن أم كلثوم» جاءت في نفس الوقت، لكنها تجربتين مختلفتين، ففي فيلم «أم كلثوم» أنا أحرك شفاهي فقط، ولكن غنائي في «الشيخ جاكسون» كان بصوتي، وما حدث أنني سجلت جزءا من أغنية «جاكسون» وبعدها سافرت وأكلمت تصوير فيلم «أم كلثوم»، بعدها عدت لتسجيل باقي الأغنية مرة أخرى.

تقديم شخصية أم كلثوم في فيلم «رحلة البحث عن أم كلثوم» ليس أمرا سهلا.. كيف تعاملتي معه؟ وما الذي جذبك لتقديمها؟

المغامرة، أحب المغامرة، فتقديمي شخصية أم كلثوم وشخصية أخرى في فيلم واحد، وفيلم أجنبي أمثل فيه بلغة ثانية، مع ممثلين أجانب ومخرجة أجنية وتصوير العمل في الخارج، كلها تجارب تحمست لها، ومختلفة جعلتني أوافق على تقديمها.

بمن استعنتي في دراسة شخصية أم كلثوم؟

جلست مع المخرجة وتابعت وجهة نظرها في تقديم الشخصية وما الذي تريده، وشاهدت أم كلثوم وهي صغيرة ومدى اختلافها عن مراحلها المتقدمة وآخر حياتها، وأيضًا مدى وصولها للمجد، وجلست مع مؤلف العمل وعلى كل مشهد، وأمين بوحاقة تمرنت معه على الأداء والأغاني لدعم إحساسي بالأغاني، وضبط حركة اللسان ومخارج الألفاظ والحروف حتي يظهر كما لو أنني أغني فعلا.

كيف كان رد الفعل في مهرجان فينسيا عندما عرض الفيلم؟

كنت سعيدة جدًا عندما شاهدت الفيلم وسط الأجانب وكانوا يعتقدون أنني من يغني، فقلت لأمين بوحاقة فرد علي: «معنى ذلك أنك قدمتي الإحساس بمنتهي الدقة»، وعندما طلبت منه أن أقول أنني لم أغن قال «بلاش تهدي أحلامهم».

ما هي الصعوبات التي واجهتك في تقديم «أم كلثوم»؟

أكثر وقت كنت أواجه فيه صعوبة ونحن نضع المكياج،لأنه كان يستغرق وقتا طويلا، وزاد على ذلك مرحلة التقدم في عمر أم كلثوم، وتفاصيل ملابسها، وزيادة الوزن، كلها أمور جعلتني أواجه إرهاقا كبيرا، بدني تحديدا، لدرجة أنني كنت أتواجد قبل فريق العمل، وأغادر بعده، بجانب أن «بدلة التخن» كانت تمنعني من الأكل والشرب وعدم دخول دورة المياة لعدة ساعات.

هل تعتبري نفسك محظوظة في رحلتك مع المهرجانات بداية من أول عمل «فتاة المصنع» وصولا إلى «أم كلثوم»؟

محظوطة جدًا، ولا أعرف السبب، ولكن أنا اختار ما يعجنبي والظروف حولي تخدمني وتساعدني، وفي النهاية الطموح يحدد مستقبلك، فأنا أجري وراء طموحي وحلمي، والحظ عامل مهم.

كيف جاءت فكرة الغناء بصوتك داخل فيلم «الشيخ جاكسون»؟

عندما قرأت فيلم «الشيخ جاكسون» والشخصية أحسست بالإنطلاق وتحمست، وذهبت إلى المخرج عمرو سلامة وقلت له أريد أن أغني في الفيلم، وطوال عمري وأنا صغيرة لدي حماس لكل أنواع الفنون، الغناء والتمثيل والرقص وكل شئ، وكنت أمارس كل الرياضات، وتحمس سلامة وقررنا تجريب فكرة الغناء ونجحت..

ما ذا عن إحساسك عندما انتهيتي من الأغنية وسمعتي صوتك؟

فرحت جدًا، وتذكرت طفولتي التي لم يسمح لي فيها بفرصة.

كان من الممكن أن تخوضي تجربة الغناء في هيبتا؟

كانت تجربة غناء جماعية لكل أبطال العمل، لكن في «الشيخ جاكسون» تمرنت على الغناء بمفردي وتعلمت من هاني عادل.

خلال الفترة الأخيرة زاد اهتمامك بحقوق المرأة؟

ليس المقصود حقوق المرأة بمفهوم الشعارات، أقصد تحديدا أن هناك أشياءً في ثقافتنا تحتاج التغيير.

وما هي مشروعاتك السينمائية المقبلة؟

حاليًا كل تركيزي في «أنا شهيرة.. أنا خائن»، وهناك عروضا كثيرة لكن لم أوقع عليها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل