المحتوى الرئيسى

قطر تخطط لإيجاد معقل جديد لـ"داعش" في جنوب ليبيا

10/23 12:55

قالت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أمس، نقلا عن مصادر عسكرية ليبية، إن قطر تخطط من أجل إيجاد ذراع جديد لتنظيم "داعش" الإرهابي، بعد انهزامه في سوريا والعراق، في جنوب ليبيا، موضحة أن الدوحة تهدف إلى خلط الأوراق، والترويج للإرهاب، وتعطيل عملية الاستقرار التي يقودها الجيش الوطني الليبي.

وأضافت المصادر أن تنظيم "داعش" الإرهابي بدأ تجميع عناصره مرة أخرى، عبر جنوب ليبيا، وأن التنظيم يتلقى مساندة قطرية لتنفيذ مخططاته. مؤكدة أن تنظيم "الحمدين" أخذ ينقل المئات من مسلحي "داعش" من سوريا والعراق إلى ليبيا، عبر تركيا، وأن التنظيم يهدف إلى تحويل الجنوب الليبي إلى معقل جديد يتجمع فيه الإرهابيون بهدف منع الجيش الليبي من بسط نفوذه على البلاد.

وسمي تنظيم "الحمدين"، الذي كشف عنه في وقت لاحق، بعد قطع علاقات الدول الاربع (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) مع قطر، بهذا الاسم نسبة إلى كل من حمد بن تميم أمير قطر السابق، وحمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، وهما المحركين الأساسيين لقطر.

ويرى بعض المهتمين بالمؤسسات الإرهابية أن تنظيم "الحمدين"، هو الداعم الأكبر والممول الأول، لعدد كبير من التنظيمات الإرهابية في عدد من الدول العربية وتحديدا مناطق الصراع فيها، أبرزها العوامية في السعودية، ليبيا، سيناء في مصر، البحرين.

وذكر مسؤولون ليبيون أن هذا المخطط الذي تدعمه قطر ينفذ بعد هزيمة "داعش" بشكل كبير في سوريا والعراق، وبعد أن أصبح التنظيم على وشك الفناء بشكل لا رجعة فيه، وهذا ما دعا قطر وحلفاءها إلى إنقاذ بقايا "داعش" ونقل مسلحيه إلى جنوب ليبيا لتكون مركزاً بديلاً للإرهاب يهدد من خلاله أمن أوروبا ودول شمال أفريقيا وجنوب الصحراء، حسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

وأوضحت المصادر أن قطر استخدمت ليبيا كنقطة رئيسة لنقل المقاتلين من شمال أفريقيا إلى سوريا والعراق بعد سقوط نظام معمر القذافي، كما نقلت الدوحة مخازن السلاح التي خلفها نظام القذافي إلى مناطق الحرب في سوريا عبر سفن فرغت في موانئ قريبة من سوريا، وهذه الأسلحة ما زالت في أيدي فصائل مسلحة في شمال غرب سوريا، وتحديداً بندقية يطلق عليها اسم "الناتو" مصدرها الميليشيات التي تحكمت بليبيا بعد القذافي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل