المحتوى الرئيسى

مقتل أربعة جنود يمنيين وخمسة انتحاريين في هجوم بمحافظة أبين

10/23 12:09

قتل أربعة جنود يمنيين وخمسة انتحاريين اليوم الإثنين (23 أكتوبر/ تشرين الأول) في هجوم على موقع عسكري في جنوب اليمن، بحسب ما أعلن مسؤول أمني. وأوضح المصدر أن هجوما بسيارة مفخخة استهدف موقعا للقوات اليمنية، التي تدعمها الامارات في مديرية مودية بمحافظة أبين (جنوب). 

بعد صراع طويل ومشاورات معقدة بين دول عربية وغربية داخل أروقة الأمم المتحدة، وافقت المنظمة الدولية أخيرا على تشكيل لجنة تحقيق تتألف من خبراء دوليين للتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان في حرب اليمن. (29.09.2017)

أُدرج التحالف بقيادة الرياض في اليمن على لائحة سوداء للأمم المتحدة جراء قتل وتشويه 683 طفلا خلال الحرب في تلك البلاد العام الماضي، بحسب ما جاء في تقرير نشرته المنظمة الدولية الخميس. (05.10.2017)

وتابع المسؤول أن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري توجهت نحو مبنى حكومي (...) وقبل انفجارها ترجل منها أربعة انتحاريين للتوغل وسط القوات" لكنهم قتلوا جميعا قبل أن يتمكنوا من تفجير أحزمتهم الناسفة. وأضاف أن "السيارة انفجرت عند بوابة المقر ما أدى إلى مقتل سائقها وأربعة جنود" بينما جرح تسعة جنود آخرين.

ووقع الهجوم بعد شهرين تقريبا على دخول القوات اليمنية إلى محافظة أبين لطرد مقاتلي تنظيم القاعدة منها. ولم تواجه هذه القوات مقاومة تذكر اذ فر مقاتلو التنظيم الى الجبال. ولم يوضح المسؤول ما إذا كان تنظيم القاعدة وراء الهجوم أو أي مجموعة متطرفة أخرى.

 ويشهد اليمن منذ العام 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. واستغل تنظيم القاعدة في اليمن وتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الحرب بين قوات الحكومة، التي تدعمها السعودية والمتمردين لتعزيز نفوذهما في مناطق عديدة في شرق وجنوب اليمن.

 وتعتبر واشنطن "قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب" أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم، وتبدي قلقها من تعزيز التنظيم نفوذه مستفيدا من الفوضى الناجمة عن النزاع المسلح في اليمن، وتخشى من هجمات لتنظيم القاعدة على الأراضي الأميركية.

ح.ز/ ص.ش (د.ب.أ / أ.ف.ب)

تزداد معاناة اليمنيين يوماً بعد يوم في ظل الحرب الدائرة هناك. و يستمرالوضع الإنساني في التدهور، بسبب تفشى الأمراض والأوبئة، خاصة الكوليرا، وارتفاع حدة المجاعة بحسب ما أعلنت عنه العديد من منظمات الأمم المتحدة.

وساهم تدمير الحرب لأجزاء مهمة من البنية التحتية للبلاد، بما فيها شبكات الصرف الصحي ومحطات تنقية المياه والمرافق الطبية، في تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وتعاني البلاد من تفشي وباء الكوليرا بسبب تدهور الأوضاع الصحية والذي راح ضحيته ما يقرب من ألفي شخص حتى الآن، في حين سُجلت حوالي 400 ألف حالة إصابة بالمرض منذ نيسان/ أبريل 2017.

بالإضافة إلى تفشي وباء الكوليرا يعاني ما يقارب من مليوني طفل يمني من سوء التغذية الحاد، كما أن 60 في المئة من اليمنيين لا يستطيعون الحصول على قوتهم اليومي، بحسب منظمات الأمم المتحدة.

وفي ظل انهيار النظام الصحي تطوع حوالي 16 ألف شخص لتقديم المساعدة الطبية، في حين لم يحصل أكثر من 30 ألف من العاملين في المجال الطبي على رواتبهم لأكثر من عشرة أشهر، ومع ذلك يواصل العديد منهم العمل التطوعي.

وتزداد التحذيرات الدولية من خطورة اتساع نطاق تفشي الأمراض والأوبئة في اليمن، إذ هناك مخاوف من أن يتخطى عدد المصابين بوباء الكوليرا 400 ألف ويصل إلى نحو 600 ألف مصاب مع نهاية العام الجاري. كما تم الكشف في الأسابيع الأخيرة عن حالات التهاب السحايا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل