بكري يهاجم «حقوق الإنسان»: «بيطلعوا بيانات عشان يقبضوا فلوس» (فيديو)

استنكر الإعلامي مصطفى بكري، اليوم الأحد، من عدم إصدار منظمات حقوق الإنسان أي بيان يستهجنون فيه ما حدث في حادث الواحات البحرية الذي وقع في الكيلو 135، يوم الجمعة الماضية، والذي أسفر عن قتلى ومصابين بين صفوف قوات الشرطة.

وقال بكري، خلال لقائه مع الإعلامي تامر أمين، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»: «هو كدا هيصطدم مع أسياده اللي بيمولوه، هو يتحدث عن حقوق المثليين ويطالب العالم بعدم انتخاب السفيرة مشيرة خطاب في انتخابات اليونسكو، لأنهم هيخدوا فلوس..  هما بيطلعوا بيانات عشان يقبضوا بها بس».

وكان هجومًا إرهابيًا، استهدف قوات الشرطة بطريق الواحات أمس الجمعة، وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي صدر اليوم السبت، إن معلومات وردت إلى قطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق «أكتوبر - الواحات» في محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.

 وأضاف البيان، أن القوات الأمنية أعدت مأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة، إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان وجود العناصر الإرهابية، شعروا بقدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كل الاتجاهات، فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى إلى استشهاد 16 من القوات «11 ضابطًا، و4 مجندين، ورقيب شرطة» وإصابة 13 آخرين، بينهم 4 ضباط، إلى جانب فقدان أحد ضباط مديرية أمن الجيزة، لا يزال البحث جاريًا عنه.  

وأشار البيان، إلى تمشيط قوات الأمن المناطق المتاخمة لموقع الأحداث، مما أسفر عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا، والذين تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم.  

ونعت وزارة الداخلية في ختام بيانها، شهداءها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين، مؤكدة أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد، لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالي.