محافظ أسوان بعد نجاح فعاليات "تعامد الشمس": مصر دائما آمنة

أكد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، أن "الصورة التي ظهرت اليوم في وجود السياح الأجانب والمصريين في أقصى جنوب مصر وفي أحد أطرافها لحضور فعاليات تعامد الشمس على قدس الأقداس، وبحضور وزيري الآثار والثقافة والتأمين الموجود لهو رسالة لكل من يحاول يقلب الحقائق فمصر دائما آمنة".

وأضاف: "إذا كنا تعرضنا لحادث إرهابي فكل دول العالم وأوربا حصل فيها ده، والأجانب اللي حضروا تعامد الشمس منهم من سافر لـ3 ساعات وقطع 280 كيلو متر جنوب محافظة أسوان لحضور الظاهرة وسط حضور أمني غير ظاهر لهم، وهذا أحد الأساليب الأمنية الجديدة فالمكان تم تأمينه جيداً ولكن بطريقة لا تنفر السياح والزائرين".

جاء ذلك خلال متابعته للظاهرة الفلكية الفريدة بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في قاعة قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية والتي تقع على بُعد 280 كيلو مترا جنوب محافظة أسوان، والتى بدأت في 5.53 صباحاً واستمرت لمدة 20 دقيقة، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وحلمي نمنم، وزير الثقافة، واللواء فتح الله حسني مدير أمن أسوان، وبحضور 3500 زائر منهم 1500 السائحين الأجانب وألفي من المصريين.

كما قدم حجازي، خلال لقاءاته التليفزيونية والإعلامية والصحفية مع وسائل الإعلام المختلفة خالص تعازيه للشعب المصري وأسر الشهداء في ضحايا حادث الواحات أمس الأول، مؤكدا أن هذا الحادث الأليم يعكس المعدن الأصيل للشعب المصري بوقوفه صفا واحدا أمام الإرهاب الأسود، حيث إن قرار إلغاء الفعاليات والأنشطة الاحتفالية لمهرجان تعامد الشمس ليس فقط قرارا تنفيذيا، ولكنه شعبي أيضا، حيث لاقى ذلك ترحيبا واسعا، ما يؤكد تلاحم المصريين في المحن والشدائد.

وأكد المحافظ أنه بالرغم من إلغاء مظاهر وفاعليات الاحتفال والاقتصار على مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس إلا أن توافد السائحين والمصريين لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة يؤكد مناخ الأمن والأمان المتوافر في أقصى جنوب مصر بمدينة أبو سمبل والتي تدفق عليها السائحين والزائرين من خلال وسائل النقل البرية والنهرية والجوية بأعداد كبيرة.

ولفت إلى أنه تم استثمار تواجد المحافظ ووزيري الثقافة والآثار في المرور الميدانى بالمواقع والإنشاءات الخدمية بمدينة أبو سمبل لمتابعة الإستعدادات الخاصة بتنظيم احتفال عالمي بمناسبة مرور 200 عاما على اكتشاف معبدي أبو سمبل.