المحتوى الرئيسى

«السنيورة».. ملكة الأردن فى معسكرات اللاجئين الروهينجا ببنجلاديش

10/22 20:19

تخوض الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، اليوم الإثنين، مغامرة جديدة تتفقد خلالها معسكرات لاجئى الروهينجا من المسلمين الهاربين من جحيم الاضطهاد فى ميانمار، على حدود بنجلاديش.

وذكر بيان صادر عن المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأم المتحدة فى بنجلاديش، أن الملكة ستتفقد مخيم اللاجئين فى جنوب شرق منطقة كوكس بازار، فيما قالت رانيا إنها ستزور المخيم بصفتها عضوة فى مجلس إدارة لجنة الإنقاذ الدولية.

وأضاف بيان الأمم المتحدة، أن الملكة تريد أن تثبت من خلال زيارتها حقيقة المأساة، وتؤكد الحاجة الملحّة إلى تقديم مساعدات إنسانية للروهينجا، حيث عبر مئات الآلاف منهم الحدود، بعد شن جيش ميانمار هجمات ضد الأقلية المسلمة فى ولاية «راخين»، منذ يوم ٢٥ أغسطس الماضى، وقتل الجيش البورمى ومؤيدوه البوذيون الكثير من المسلمين وأحرقوا منازلهم، بينما تصف المنظمة عملية تدفق الروهينجا مؤخرًا عبر حدود بنجلاديش، بـ«أكبر حركة لفرار اللاجئين الجماعية منذ عقود».

وتزور الملكة رانيا مخيم «كوتوبالونج» للاجئين والمناطق المحيطة به فى كوكس بازار، ومن المتوقع أن تجتمع بكثير من النساء والأطفال الذين عبروا الحدود مؤخرًا من ميانمار؛ لترصد عن كثب بعض خدمات الطوارئ التى قدمها المركز والمفوضية واليونيسيف والوكالات الإنسانية الأخرى على أرض الواقع.

وحسب وسائل إعلام بنجلاديشية، فإنه فى ختام الزيارة، ستدلى الملكة الأردنية ببيان صحفى، تفصح من خلاله عن الوقائع التى شاهدتها، وحجم المأساة التى يعانيها مسلمو ميانمار.

ووفقًا لموقع «نيوز نيكست بنجلاديش»، فإن عدد اللاجئين الروهينجا فى بنجلاديش، يقدر الآن بنحو ٨٠٠ ألف لاجئ، وربما تتعدى الإحصائيات الحقيقية هذا الرقم، وكان العدد الهائل من الوافدين الجدد قد أدى إلى تحديات كبيرة فى توفير الخدمات الأساسية لإنقاذ أرواح الروهينجا، الأمر الذى يحتاج لاستجابة دولية عاجلة وتضافر أكبر، وهو الذى جعل الملكة تُقدِم على تلك المخاطرة.

وتأتى زيارة الملكة فى إطار الجهود الإنسانية التى يبذلها الأردن، فى دعم عمل الوكالات الإنسانية، فيما لم تكن تلك المغامرة، الأولى لرانيا، ولن تكون الأخيرة، فقد جابت الكثير من الدول حول العالم لبحث مشاكل اللاجئين بشكل عام، والتى تعد من أكبر التحديات التى يواجهها المجتمع الدولى الآن، وزارت اللاجئين السوريين فى مخيم «كارا تيب» فى ليسبوس باليونان، فى أبريل العام الماضى.

وكانت رانيا قد نشرت مقالًا خاصًا على شبكة «سى إن إن» تحدثت فيه عن اهتمامها بمبادئ نيلسون مانديلا، ومفهومه عن المشى الطويل إلى الحرية، وأكدت خلاله أن عملها كعضوة فى لجنة الإنقاذ الدولية، دفعها لاجتياز مسافات طويلة من أجل الحرية، وصادفت فى أثناء ذلك نساءً أكثر قوة وإيمانًا منها.

وتشير فى مقالها إلى «أن الكثير من اللاجئين والمهاجرين بشكل جماعى سافروا أكثر من مليارى ميل للعثور على ملاذ آمن، وفقًا لبيانات من «يوروستات»، ما يؤكد أن المسافة إلى الحرية طويلة جدًا، تصل إلى المليارات من الأميال، ويستمر الكثيرون فى المشى لمسافات طويلة، ومن أجل الوصول إلى الحرية يموت عدد لا يُحصى من الأبرياء فى طريقهم، وكل ٢٠ دقيقة، يضطر شخص ما إلى الفرار من وطنه فى مكان ما فى العالم، ويشرع فى خوض رحلة رهيبة».

وتضيف أنه «فى عام ٢٠١٦ وحده، اضطر نحو ٦٥.٦ مليون من الأمهات المشردات والآباء والأطفال إلى الابتعاد عن كل عزيز للدخول فى أطول رحلة وأكثرها خطورة فى حياتهم بحثًا عن ملاذ آمن».

وتنفذ الملكة رانيا ما تؤمن به، وهى أكثر سيدة أولى فى الوطن العربى اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة، وهى أيضًا كاتبة، ولديها مؤلفات عديدة.

نشرت الشركة المنتجة لفيلم السيرة الذاتية Darkest Hour بوسترات ترويجية للفيلم تمهيدًا لطرحه بدور العرض الأمريكية بداية من 22 نوفمبر المقبل. الفيلم تدور أحداثه حول الأيام الأولى من الحرب العالمية ...

أعلنت الفنانة اللبنانية أمل حجازى، اعتزالها الغناء منذ عدة أسابيع، وأكدت أنها سترتدى الحجاب، وتلتزم منزلها وأبناءها. وعادت أمل بعدها بأيام لتعلن أنها لن تعتزل كل أنواع الفن، وأنها ستقدم أنواعا معينة ...

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل