المحتوى الرئيسى

تسريبات حادث الواحات.. «الداخلية» تكذب موسى ومطالبات شعبية بمحاسبته (فيديو) | المصري اليوم

10/22 06:13

تسبب الإعلامي أحمد موسى، في أزمة إعلامية، عقب بثه تسريبات صوتية عن حادث الواحات الإرهابي، ما استوجب رد رسمي من وزارة الداخلية، وتعليقات عديدة من إعلاميين ومتخصصين في الإعلام.

وقال مسؤول مركز الإعلام الأمنى، إن ما تم تداوله من تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعى وتناولته بعض البرامج على القنوات الفضائية غير معلوم مصدرها، وتحمل في طياتها تفاصيل غير واقعية لا تمت لحقيقة الأحداث التي شهدتها المواجهات الأمنية بطريق الواحات بصلة.

وأضاف بيان مسؤول مركز الإعلام الأمنى، أن تلك التسجيلات وتداولها على هذا النحو يهدف لإحداث حالة من البلبلة والإحباط في أوساط وقطاعات الرأى العام ويعكس عدم مسؤولية مهنية، مهيبا بعدم الإلتفات لمثل تلك التسجيلات أو الإعتماد عليها كمصدر للمعلومات.

بينما قال سامي عبدالعزيز، العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء DMC»، مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة «DMC»، إن إذاعة إحدى القنوات بعض التسجيلات من داخل الحادث خطأ مهني فادح، لافتا إلى أنها «مفبركة ومقصودة»، وأنه لا يستطيع تصديقها.

من جانبه، طالب الإعلامي وائل الإبراشي بالتحقيق في قضية التسريبات، قائلًا: «مين الدنئ المنحط اللي سرب مكالمات الشهداء قبل دمهم ما يجف، هذه الأفعال تهين الشهداء ولا يجب السكوت عليها».

وقال «الإبراشي»، في برنامج «العاشرة مساءً»، على قناة «دريم»، إنه تم إرسال التسريبات إليه أثناء الحادث الإرهابي أول أمس، مؤكدًا أن المسرب لا يختلف عن الإرهابي في شيء، وأن مصر قدمت للعالم نموذجًا للتوحد في قضية الإرهاب، وأن الإرهاب يزيد الشعب تمسكًا وقوة وإصرارًا.

وهاجم الإعلامي عمرو أديب، التسجيل، قائلًا: «إزاي نذيع حاجات مفبركة زي دي، والقانون بينظم الحاجات دي، يعني إحنا نقعد يوم كامل ساكتين، وفي الآخر نذيع تسجيل نقول ده للشهداء».

وذكر أن الغرض من العمليات الإرهابية هو جعل نفسية المصريين في الأرض، معقبا: «وده حصل، إحنا أهانا نفسنا وشهداء الواحات بشكل قذر.. ودمنا راح هدر».

وأضاف «أديب»، خلال برنامج «كل يوم» المذاع عبر فضائية «on e»، اليوم السبت: «ليه منزلش فيديو والضباط بيتحايلوا على الإرهابيين عشان ميموتهمش.. كملوا كسروا البلدـ أقسم بالله اتعرض عليا 5 فيديوهات وداعش بتموت من يتعاون مع الأمن، بيقسموهم اتنين ومردتش أعرضهم».

فيما دشّن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة ضد الإعلامي أحمد موسى، بعد إذاعته التسريبات.

واحتل هاشتاج يحمل اسم «#أحمد_موسى» و«حاكموا أحمد موسى»، مراكز متقدمة في «تويتر»، وخلاله هاجم كثيرون الإعلامي، فيما طالب البعض بمحاكمته.

وقالت رغدة السعيدة، خبيرة لغة الجسد: «أحمد موسي ده شخص.. ده لازم يتحاكم بجد»، فيما ذكر الدكتور محمد سعيد محفوظ، أستاذ الإعلام، أنه «أنتظر قرار المجلس الأعلى للإعلام بشأن مكالمة أحمد موسى».

وتابع «محفوظ»: «المكالمة التي أذاعها أحمد موسى، وتتضمن رواية أحد الضباط الناجين عن معركة الواحات، صادمة ومفزعة ومحبطة! فهل هذا ما أراده من بثها؟».

ووصف نشطاء أحمد موسى بـ«الخائن للوطن»، لإذاعته التسجيلات، مطالبين بمحاكمته، وقالت سارة فهمي: «حرااااام اقسم بالله حراااام ده لو إعلام صهاينة مش هيعمل فينا كده»

وطالبت الناشطة السياسية، إسراء عبدالفتاح بمحاكمة القائمين على قناة «صدى البلد» وبرنامج «علي مسؤوليتي»، والإعلامي أحمد موسى.

وأضاف «عبدالفتاح»، في حسابها على «فيس بوك»: «اعتقد أن الضابط أو المجند الناجي محدش قاله إن شهادته ديه هتتذاع وديه خيانه وساقطة،، ومش أي تسجيلات أو شهادات عن الحادثة مفروض تتذاع، حرام عليكم كده الدم لسه مبردش ومش هيبرد».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل