العالم يدين العملية الإرهابية في "الواحات" ويعلن تضامنه

أدانت دول عربية وأجنبية حادث الواحات الإرهابي الذي وقع، أمس الجمعة، واستشهد على إثره 16 من قوات الأمن ومقتل وإصابة 15 إرهابيًا.

وأعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، في تغريدة له على "تويتر"،عن خالص التعازي لأسر الشهداء الذين فقدوا ذويهم في حادث الواحات الإرهابي، دفاعا عن البلاد ضد الإرهاب.

واستنكرت سفارة العراق في القاهرة ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي فيما أعربت مملكة البحرين، عن إدانتها بشدة للحادث معربة عن بالغ تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وأدان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بأشد العبارات الحادث الإرهابى الجبان، فيما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وقوف دولة الإمارات قلبا وقالبا مع جهود الحكومة المصرية في التصدي للإرهاب الذي يسعى إلى تقويض أمن مصر والمصريين، مشددا على أن هذه الجريمة الإرهابية الأخيرة لن تنال من عزيمة مصر على اجتثاث الإرهاب.

وعبرت سلطنة عمان عن إدانتها واستنكارها للهجوم، فيما أكدت السفارة الألمانية بالقاهرة في إدانتها للحادث أنه لا يوجد ما يمكن أن يبرر أعمال العنف.

وقدمت المملكة السعودية العزاء والمواساة لأهالي الضحايا ولمصر شعبا وحكومة، متمنية للمصابين سرعة الشفاء، مجددة في الوقت نفسه، تضامنها ووقوفها إلى جانب مصر ضد الإرهاب والتطرف، وأعرب ملك الأردن عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي نفذته عصابات إجرامية، مؤكدًا تضامن الأردن الكامل مع مصر والوقوف إلى جانبها في مواجهة خطر الإرهاب وعصاباته.

ونعى السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن، شهداء الشرطة المصرية ونشرت صفحة السفارة البريطانية في مصر، خلال حسابها على موقع "فيسبوك"، تصريح السفير والذي قال: "خالص التعازي لأسر شهداء الواحات، تواجه بريطانيا ومصر هذا الشر ونقف إلى جانب مصر في حربها على الإرهاب ونثق تماماً أن العالم قادر على دحره".

وأعرب وزير خارجية فرنسا جون ايف لودريان عن تضامن بلاده مع مصر قيادة و شعبا، وصرح في بيان رسمي بأن مصر وقوات الأمن بها مرة أخرى يدفعون ضريبة ثقيلة لمكافحة الإرهاب، مشددا على دعم فرنسا لاستقرار مصر في تلك اللحظات المؤلمة.