المحتوى الرئيسى

ذكريات الطلاب مع "حصة الألعاب".. "نط الحبل ولعب الكورة" من غير تمارين

10/22 16:06

قرار موافقة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على قرار اعتبار نشاط التربية الرياضية في الحلقة الابتدائية نشاطًا أساسيًا "نجاح ورسوب"، ولا يُضاف إلى المجموع بالنسبة لطلاب مرحلة التعليم الأساسي، بمدارس جمهورية مصر العربية، أمس، على أن يبدأ تطبيقه من العام الدراسي الحالي، أثار ردود أفعال قوية من جانب أولياء الأمور، والتلاميذ ومدرسي المادة.

حصة التربية الرياضية أو"الألعاب"، كما تعرف بين طلاب المدارس تحمل ذكريات مختلفة في أذهان الطلاب، منهم من كان ينتظرها بفارغ الصبر للعب كرة القدم، أو نط الحبل، أوماشابه ذلك من ألعاب بسيطة، وآخرون كانوا ينتظرونها للتجول بالمدرسة دون أن يسألهم أحد عن سبب ترك الفصل في ظل ترك المدرس الحرية الكاملة لهم لقضاء وقت الحصة كما يريدون.

مروة سامي، كانت تنتظر حصة الألعاب بفارغ الصبر للمشاركة في التدريب على عروض المسرح، حيث كانت ضمن فريق الطلاب المكون للنشاط الفني بالمدرسة في المرحلة الابتدائية، حسب قولها.

وكانت تحرص مروة على إحضار ملابس معينة لحصة الألعاب، وحسب حديثها لـ"الوطن" كانت تنتظر هذه الحصة بفارغ الصبر أكثر من أي حصة آخرى للمشاركة في عروض المسرح.

أما آية عادل، فكانت في المرحلتين الابتدائي والإعدادي، تعتبر حصة الألعاب فرصة للترفيه بعيدا عن الحصص اليومية، "كنت بستناها كل أسبوع عشان نلف أنا وصحابي في المدرسة وأحيانا كنا بنلعب أي رياضة حسب ما يقولنا المدرس"، على حد قولها.

وأضافت آية"25 عام" لـ"الوطن" مكناش بنتدرب على تمارين معينة، كنت أنا وصحابي بنجيب حبل ونلعب نط الحبل، وأحيانا نلعب كرة سلة.

أما محمود محمد "20 عاما" كانت حصة التربية الرياضية بالنسبة له تعني كرة القدم فقط، "دي الحصة الوحيدة اللي مكنتش بهرب منها عشان بنلعب كورة أنا وصحابي"، حسب قوله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل