المحتوى الرئيسى

محمد الحايس فقيد الواحات ليس الوحيد.. 3 ضباط وأمين شرطة مفقودون أيضا

10/22 14:44

"النقيب محمد الحايس فين" هاشتاج أطلقه أفراد عائلة النقيب محمد الحايس المفقود في معركة الواحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أكدوا من خلاله أن ما تردد عن العثور على جثته غير صحيح، وأنه ليس لديهم أي معلومات عنه، مطالبين نشطاء فيسبوك بتفعيل الهاشتاج.

وأكد الدكتور علاء الحايس والد النقيب محمد الحايس في تصريحات إعلامية أنه لا صحة لما يتردد عن العثور على جثة نجله، وأن كل ما يتردد في هذا الشأن مجرد أقاويل، لافتا إلى أنه لا توجد معلومة حول ما إذا كان نجله حيا أم ميتا، وتساءل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "ابني فين يا بلد؟".

تعيد حادثة النقيب محمد الحايس إلى الأذهان عملية اختفاء 3 ضباط وأمين شرطة في 4 فبراير 2011 ولم تصدر تصريحات رسمية حتى الآن تؤكد أنهم أحياء أو أموات، وما زال ذووهم يبحثون عنهم ولديهم يقين بأنهم أحياء، وبذلك فالحايس ليس الوحيد بل هناك ضباط مخطوفون لم يعثر عليهم حتى الآن.

قالت عايدة عبد المجيد والدة الرائد شريف المعداوي المختفي في سيناء منذ 4 فبراير 2011 لـ"التحرير" إنها تتابع أخبار النقيب محمد الحايس المختفي في عملية الواحات، وتقدر ما شعور عائلته وتتخوف من أن يصبح مصيره نفس مصير 3 ضباط وأمين شرطة اختطفتهم حماس في 2011 من بينهم نجلها حسب تعبيرها، قائلة "أنا ما نمتش من إمبارح وكأنه ابني وخايفة أمه تكون زيي"، مؤكدة أن ابنها ما زال حيا وليس لديها أي إحساس بوفاته كما أن أجهزة الدولة لم تصدر أي معلومات تثبت وفاته أو مكان اختطافه.

وأكدت والدة الضابط المختفي منذ 6 سنوات أن زوجة ابنها أقامت دعوى لاستخراج شهادة وفاة له حتى تتزوج والقاضي أمر باستخراجها، وأضافت أنها لن تسامح القاضي الذي استخرج شهادة الوفاة دون أن يقدم دليلا واحدا يثبت وفاة ابنها المختطف، مؤكدة أن التفكير في ابنها لا ينقطع لحظة، حيث تسافر سنويا إلى العريش وتقيم هناك أسبوعين تتجول خلالهما في شوارع العريش وتنادي على ابنها وتنتظر أن يسمعها ويجيبها، قائلة "أنا مستنية ابني، ابني لم يمت".

وأضافت أنها أصبحت غير قادرة على مواجهة الأجهزة الأمنية ومطالبتهم بمعلومات عن ابنها بعد استخراج زوجته شهادة الوفاة، وأوضحت أنها لديها يقين أن ابنها ما زال لدى حماس وتطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبحث عنه وعن زملائه، وأن القاضي أصدر حكما بوفاته دون أن يعطيني جثته، وقالت إنها طالبت السلطات بأنه في حالة إثبات وفاة ابنها يخبرونها بمكان الجثة وستحفر في الرمال لاستخراجها، قائلة "لو ابني مات القاضي يجيبلي جثته"، وأضافت "وهما بيدوروا على الحايس فكروهم بـ3 ضباط مخطوفين من 6 سنين عايزة قلبي يرتاح بقالي 6 سنين قلبي مش مرتاح ما بنساهوش ثانية" وأكدت أن القاضي لم يخبرها باستخراج شهادة الوفاة وأن الداخلية أخبرتها بالصدفة عندما توجهت إلى الوزارة للبحث عن معلومات جديدة عن ابنها.

جدير بالذكر أنه في يوم 4 فبراير 2011 تم اختفاء 3 ضباط وأمين شرطة كانوا منتدبين من محافظة الدقهلية في مهمة عمل برفح شمال سيناء، بدأت المهمة قبل اندلاع ثورة 25 يناير 2011. وانقطعت اتصالاتهم في فبراير 2011، وهم الرائد محمد الجوهري، والنقيب شريف المعداوي، والنقيب محمد حسين، وأمين الشرطة وليد سعد الدين، الضباط تحركوا في فبراير بسياراتهم الخاصة للعودة إلى منازلهم في إجازة وتم العثور على سياراتهم مشتعلة في إحدى الطرق بالعريش دون العثور عليهم، ومنذ ذلك الوقت تتابع وزارة الداخلية الملف ولكن لا جديد حتى الآن.   

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أمس السبت، عن استشهاد 16 من قوات الأمن، بالإضافة إلى تصفية عدد من الإرهابيين في اشتباك الواحات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل