المحتوى الرئيسى

المفكر الإسلامي طارق رمضان يواجه تهمة اغتصاب سلفية سابقة

10/21 20:30

قدمت هنده عياري، وهي سلفية سابقة وناشطة نسائية علمانية حالياً، شكوى ضد المفكر الإسلامي السويسري المعروف طارق رمضان لدى النيابة العامة في مدينة روان في شمال غرب فرنسا، حيث تقيم عياري. وتضمن حسب ما ورد في نص الشكوى الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" اتهامات بارتكاب "جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية وأعمال عنف متعددة وتحرش وتهديد".

وتبلغ عياري الأربعين من العمر وهي رئيسة جمعية المتحررات، وكانت قد أعلنت أمس الجمعة على صفحتها على "فيسبوك" أنها كانت "ضحية لشيء خطير جداً قبل سنوات" وبأنها لم تكشف يومها اسم المعتدي بسبب "التهديدات التي وجهها إليها". 

وفي كتابها بعنوان "اخترت أن أكون حرة"، الذي صدر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2006 عن دار "فلاماريون"، وصفت عياري المثقف الإسلامي الذي اعتدى عليها واعطته اسم الزبير، وروت كيف التقته في أحد فنادق باريس بعد أن ألقى محاضرة.

وأضافت على "فيسبوك": "الأسباب متعلقة بالحياء. لن أقدم تفاصيل حول ممارساته التي عانيت منها، ويكفي القول إنه استفاد كثيراً من هشاشتي"، قبل أن تضيف: "تمردت بعد ذلك وصرخت في وجهه طالبة منه أن يتوقف، فشتمني وصفعني وضربني".

وتابعت هنده عياري: "أؤكد اليوم أن الزبير ليس سوى طارق رمضان". وقال أحد محاميها جوناس حداد: "هنده عياري لم تتكلم قبلاً لأنها كانت خائفة". وتابع: "مع بدء الكلام عن الاعتداءات الجنسية في العالم منذ أيام، قررت أن تروي ما عانت منه والتوجه إلى المحاكم".

وحاولت "فرانس برس" الاتصال برمضان دون جدوى، كما لم يعلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي على هذه الاتهامات. ويبلغ رمضان الخامسة والخمسين من العمر وهو حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر. كما انه أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أوكسفورد البريطانية، وغالباً ما تثير كتاباته الكثير من الجدل، خصوصاً في الأوساط العلمانية التي ترى فيه حاملاً لفكر إسلامي سياسي بحلة معاصرة.

أمضت بروين علي باكو البالغة من العمر 23 عاما سنتين في المعتقل مع ابنتها في قبضة ميليشيا داعش الإرهابية. "لما زلتُ لا أشعر بالارتياح"، تقول بروين. وهي تعيش اليوم في معسكر للاجئين في شمال العراق. لكن بروين علي باكو تبقى متوترة، وتقول إنها لا تقدر على النوم.

عندما تسمع بروين علي باكو أصواتا مرتفعة، فإنها ترجف، لأن ذلك يذكرها باختطافها. وهي تعلق أملا كبيرا على مركز معالجة الصدمات بالعراق. إنه المركز الأول من نوعه في المنطقة ويتم تمويله كجزء من مشروع كبير من أموال من ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية التي تمكنت من تولي رعاية 1100 امرأة إيزيدية في 21 من المدن والقرى.

يمكن الآن تقديم المساعدة مباشرة في العراق. البرنامج الذي تم اعتماده لثلاث سنوات خصصت له ولاية بادن فورتمبيرغ 95 مليون يورو. ويُتوقع رعاية الأشخاص المعنيين بعدة إجراءات ليتمكنوا من التكيف مع مصيرهم.

في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بلا هوادة في الموصل بين تنظيم "داعش" والقوات العراقية ينجح عدد متزايد من المختطفين من الهرب من قبضة الإرهابيين.ويوجد 26 طبيبا نفسيا في منطقة كردستان المستقلة، لكن لا أحد منهم مختص في معالجة الصدمات. على الأقل ليس في الوقت الحاضر.

الجالية الإيزيدية في ألمانيا تضم 100 ألف عضو. واحد منهم هو الخبير في علاج الصدمات يان كيزيلهان الذي جاء إلى ألمانيا في السادسة من عمره، وكان الفاعل الرئيسي في إنشاء معهد معالجة الصدمات في دهوك العراقية. ويتضمن البرنامج مشروع تدريب لمختصين محليين لمعالجة النساء مثل بروين علي باكو.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل