المحتوى الرئيسى

بعد تحرير الرقة.. ما مصير البريطانيين الذين حاربوا «داعش» في سوريا؟

10/21 15:48

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن هناك مجموعة من المقاتلين البريطانيين، الذين حاربوا تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، أصبحوا الآن أمام معضلة "العودة إلى الوطن أم استكمال القتال"، وذلك بعد تحرير مدينة الرقة من قبضة التنظيم الإرهابي.

الصحيفة البريطانية قالت إن "هؤلاء لن يستطيعوا أن ينسبوا تحرير الرقة لأنفسهم، لكن عليهم أن يقرروا مصيرهم بعد هزيمة التنظيم في معقله الرئيسي".

ونقلت الصحيفة عن جاك هولمز (24 عاما)، كان قد قرر السفر إلى سوريا لقتال "داعش" لشعوره بأن محاربة التنظيم أكثر فائدة من طلاء الجدران، قوله إنه يتحضر للذهاب إلى دير الزور لقتالهم في آخر معاقلهم.

أما كيم تايلور (28 عاما)، الشابة البريطانية الشهيرة التي التحقت بتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، فقالت إن القتال جعلها تشعر بأهميتها الفكرية، وغيرت اسمها لتصبح روجوفا بالكردية، مؤكدة أنها أحبت منطقة شمال سوريا.

تايلور، التي درست الرياضيات في لانكشاير، تنوي العمل مع جماعات المجتمع المدني، وخاصة تعزيز حقوق المرأة، مضيفة: "عندما رأيت النساء يخرجن من الرقة كلهن باللون الأسود ويرمين البرقع، فكرت في ما هي فرصهن الآن؟ كيف سيكون مستقبلهن؟".

الممثل البريطاني مايكل إنريت (53 عاما)، الذي شارك في فيلم "قراصنة الكاريبي"، أكد أنه شاهد ما يكفي وأنه يريد العودة إلى وطنه.

أما ماسير جيفرد (30 عاما) فيريد العودة إلى بريطانيا، لكنه يخشى من عدم تمكنه من ذلك، وذلك بعد بقائه في الرقة لنحو 4 أشهر، مضيفا: "جئت إلى هنا لقتال الإرهابيين، وقد ربحنا وغادروا، وأنا لا أريد قتال الحكومة السورية".

"التايمز" ذكرت أن الوضع القانوني للمقاتلين البريطانيين في سوريا مبهم، وهو ما يراه البعض أمرا عجيبا، خاصة في ضوء أنهم يحاربون في نفس معسكر سلاح الجو الملكي أو تحت غطاء طائراته.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصلة بحزب "العمال الكردستاني" كفيلة بأن تجعل المقاتلين البريطانيين محل اشتباه لدى عودتهم إلى وطنهم، وذلك لأنه مصنف في المملكة المتحدة باعتباره جماعة إرهابية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل