تعرف على شرطى المرور فوق السحاب فى اليوم العالمي للمراقب الجوي .. صور

تحتفل جميع أجهزة وقطاعات المراقبة الجوية فى كل دول العالم اليوم الجمعة باليوم العالمي للمراقب الجوي والذي يحل سنويا فى 20 أكتوبر حيث تقام أنشطة واجتماعات لدعم المراقب الجوى فى مجال تطوير الأداء وتوفير كل الوسائل التى تساعده على إنجاز عمله.

"صدى البلد" تعرض تفاصيل عمل المراقب الجوى وكيفية إختيار 20 أكتوبر للاحتفال باليوم العالمي للمراقب الجوي والمراقب الجوي يقوم بنفس عمل شرطي المرور فى الميادين وتنظيم حركة السيارات ولكنها فوق السحاب حيث تتواجد فى وقت واحد فى العالم حوالى 100 ألف طائرة لذلك فإن دور المراقب الجوى مهم وخطير وحيوى فى نفس الوقت والمراقبة الجوية هى تنظيم حركة الطائرات فى التنقل والحركة، والسير متجاورين أو متعامدين فيما بينهما بمسافة قد تبعد بكثير أو تقترب بدرجة متقاربة بقليل دون أن تلامس بعضها، إلاّ من خلال ذلك الاقتراب الجغرافى فى حدود الزمان والمكان.

ويرصد المراقب الجوي الطائرات وبأعداد كبيرة عبر دوائر مضيئة تتحرك ببطء على شاشة أمامه ويحاول فصل الطائرات المتوائمة في اتجاهاتها والمتباعدة في أحجامها ومسمياتها داخل غرفة عمليات جوية تضخ التعليمات تارة لتوجيهها إلى الطريق الجوي الملائم لعبورها عبر خطوط جوية متعارف عليها دوليًا، وتارة أخرى ليمد يد العون والمساعدة لها في حالات الطوارئ بمساندة الجهات المعنية، وذلك من خلال وسيلة اتصال مباشرة بقائد الطائرة الذي يتحرك بطائرته في الأجواء والوصول به إلى مدرج الهبوط بأمان.

إن الحركة الملاحية لم تكن في بدايات عهد الطيران بكثافة ما نشهده اليوم من ازدحام في الأجواء، فقد كانت وقتها إجراءات عمليات الطيران تتم من قبل قائد الطائرة والمتنبئ بالأحوال الجوية، ولكن مع تطور السفر جوًا في بداية العشرينات برزت الحاجة ملحة إلى تنظيم تلك الحركة الجوية من قبل جهة موحدة؛ مما استدعى التفكير في مهنة "المراقبة الجوية"، والتي بدأ معها ظهور كادر لا يقل عن الطيارين أهمية، وهم "المراقبون الجويون" والذين يقع على عاتقهم تنظيم حركة الطائرات على الأرض و في السماء لمنع حدوث أي تصادم.