المحتوى الرئيسى

ننشر تفاصيل تحويل رشيد لـ«متحف إسلامى مفتوح»

10/20 20:11

من النسخة الورقية لجريدة "اليوم الجديد"

المشروع أحد توصيات مؤتمر الشباب.. وتعاون حكومى موسع لتنفيذ المهمة

إعادة تطوير وترميم 39 أثرًا.. منها 12 مسجدًا ومنشأة دينية

ضم منزل أثرى عقد فيه «عرابى» اجتماعات سرية لمواجهة الإنجليز

قريبا سيكون جزءًا من مدينة رشيد على خريطة السياحة العالمية، بعد تحويلها إلى متحف مفتوح للفن الإسلامى، بعد أن عقدت لجنة وزارية مشكلة بقرار من رئيس مجلس الوزراء برئاسة الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، الأسبوع الماضى اجتماعها الأول لذلك.

فى تفاصيل المشروع، التى توصلت لها «اليوم الجديد»، فإنه يهدف لإعادة إحياء مدينة رشيد التاريخية بما تحويه من منازل ومبان ومساجد تاريخية وتطوير المحاور المرورية المؤدية إليها، والذى يشترك فيه عدد كبير من الوزارات.

يقول أحمد قدرى، مدير عام الشئون الأثرية بقطاع الآثار الإسلامية وعضو المكتب الفنى لمساعد الوزير إن مشروع إحياء مدينة رشيد التاريخية يمتد من منطقة تل أبو مندور حيث يقع مسجد أبو مندور جنوبى المدينة وحتى قلعة قايتباى بمنطقة عزبة البرج شمال رشيد ويشمل العمل على إعادة تطوير وترميم 39 أثرًا منها 12 مسجدًا ومنشأة دينية والباقى عبارة عن عمارة مدنية وآثار حربية ومبانٍ اجتماعية تاريخية.

ويضيف لـ«اليوم الجديد» أن المبانى الأثرية المدنية فى رشيد تشمل امتداد شارع دهليز الملك، ومنازل: أحمد كوهى، ومحمد بسيونى، وإسماعيل رمضان، وعبد الحميد محارم، ومحمد أبوهم، والجمل، وعلوان، والتوقاتلى، والميدونى، وحسن جلال، والقناديلى، وطبق، وثابت، وخليل درع، والمناديلى، وأحمد باشا الضى مكى، وحسنة غزالة، وعصفور، وعرب كولى المعروف بـ«متحف رشيد»، والبكراولى، وعثمان فرحات ورصيف الميناء، مشيرًا إلى أن أحد هذه المنازل كان الزعيم أحمد عرابى يعقد فيه اجتماعاته السرية بقوات الجيش وقت مواجهة الإنجليز.

واستطرد قدرى: «العمارة الحربية فى رشيد تتمثل فى قلعة قايتباى بنزلة البرج وسور رشيد، بينما تضم الآثار الدينية عدد من المساجد والأبنية والأضرحة منها مثلا ومسجد زغلول وهو أحد المساجد التاريخية الهامة برشيد حيث تم النداء من أعلى مأذنته لدعوة الأهالى للخروج لمواجهة حملة فريزر.

وفيما يخص المبانى التاريخية الاجتماعية، أوضح قدرى أنها تتمثل فى حمام عزوز وهو الحمام الوحيد الباقى فى المدينة حتى الآن وطاحونة وقف المحلى أو كما تعرف باسم طاحونة أبو شاهين.

وكشف المسؤول بوزارة الآثار أن هذا المشروع الضخم هو إحدى توصيات مؤتمر الشباب الرابع الذى عقده الرئيس عبدالفتاح السيسى بمدينة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه ووفقًا للمؤتمر فإن الجدول الزمنى للانتهاء من المشروع ثلاث سنوات، نافيًا وجود ميزانية محددة للمشروع حتى الآن لأنه ليس مشروعًا خاصًا بوزارة الآثار  فقط وإنما هو مشروع تتضافر فيه جهود مجموعة كبيرة من الوزارات منها وزارة الأوقاف والتى ستكون معنية بكل ما يخص تطوير وترميم المساجد، وكذلك وزارة الاتصالات التى ستتولى إدراج المدينة على الموبيلات والمواقع الإلكترونية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل