البرلمان البريطاني يكشف عن حقيقة اللجنة المزعومة التي زارت قطر

أكد البرلمان البريطاني كذب المزاعم القطرية التي انتشرت عن زيارة وفد برلماني بريطاني لقطر زيارة رسمية من أجل الدعوة لوقف المقاطعة عن قطر، حيث نشرت وكالة الأنباء القطرية في سبتمبر الماضي أن "لجنة تحقيق برلمانية بريطانية" مُكلفة من قبل البرلمان البريطاني بصدد زيارة الدوحة من أجل التحقيق في انتهاكات المقاطعة العربية لقطر.

وبحسب ما نشره موقع "آراب نيوز" اليوم الجمعة، فإن البرلمان البريطاني أكد عدم وجود لجنة بهذا الاسم، ولم يُصدر قرار من البرلمان البريطاني بتلك الزيارة، وعلى الرغم من كذب التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية إلا أن وسائل الإعلام القطرية قد تناقلته، مؤكدة دعوة اللجنة المزعومة لوقف المقاطعة.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل أن وكالة الأنباء القطرية قد أعلنت عن مصدرها في ذلك التقرير وهو نائب برلماني بريطاني يُدعى "جي. مورس"، حيث نفى البرلمان البريطاني وجود برلماني بهذا الاسم بالأساس، وهو ما يؤكد أن الإعلام القطري يستعين بمصادر مجهولة لترويج شائعات ليس لها أساس من الصحة.

واستكمالًا لكشف الحقيقة، أكد البرلمان البريطاني أنه بالفعل قام وفد يضم مجموعة برلمانيين بريطانيين بزيارة الدوحة في سبتمبر، ولكنها ليست زيارة رسمية على الإطلاق، وإنما هي مجرد زيارة نسقتها قطر مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في لندن والتي تكفلت بنفقات الزيارة، حيث ضم الوفد النائب جرهام موريس، واللورد نظير أحمد، واللورد كيلكلوني، واللورد كوربان حسين.

ويُذكر أن "دوت خليج" قد كشف سابقًا عن نوايا المنظمة العربية لحقوق الإنسان في لندن، تلك المنظمة التي أعلنت في سبتمبر الماضي عن شطب الإنتربول لاسم "يوسف القرضاوي" من قائمة المطلوبين فئة الشارة الحمراء، حيث صرح رئيس المنظمة، محمد جميل أن "قرار الإنتربول بشطب إسم القرضاوي وأسماء أخرى يعتبر هزيمة للنظام المصري"، وقد رصد "دوت خليج" أن المنظمة تُصدر تقارير تُهاجم فيها الرباعي العربي دون غيرهم من الدول، بينما تُدافع عن قطر.

والجدير بالذكر، أن محمد جميل هو ضيف دائم لقنوات تابعة لتنظيم الإخوان وقنوات مدعومة من تنظيم الحمدين، إضافة إلى ظهوره على قناة الجزيرة، وتوجهاته محسوبة بشكل واضح على توجهات جماعة الإخوان وتنظيم الحمدين، حيث أنه مسؤول عن منظمة تروج لقطر ولا تنتقد سوى الدول العربية الأربعة - السعودية والإمارات والبحرين ومصر -.

نكشف حقيقة المصدر المشبوه الذي أعلن عن شطب القرضاوي من الإنتربول