المحتوى الرئيسى

"رسائل لموبايل عامري بعد مقتله تسببت بإنذار من عمل إرهابي"

10/20 15:07

ذكرت مجلة "فوكس" الألمانية اليوم الجمعة (20 تشرين الأول/أكتوبر 2017) أن رسائل وردت إلى هاتف منفذ اعتداء برلين، أنيس عامري، دفعت بالسلطات الأمنية في ألمانيا للاستنفار واستنفار أجهزة أمنية في بلدان أخرى من ضمنها بريطانيا والولايات المتحدة.

بعد الإنذار من خطر عمل إرهابي في مركز تسوق في مدينة إيسن، يسود الشك فيما إذا كان هناك تهديد إرهابي بالفعل؛ فحسب "شبيغل أونلاين"، فإن دردشة بالفيسبوك بين عميل سري للمخابرات الداخلية وجهادي هي ما تسبب بالإنذار. (17.03.2017)

خبر سار لأصحاب نظرية المؤامرة. إذ يبدو أن هيئة حماية الدستور جندت نازيين جددا كمخبرين للحصول على معلومات عن أنشطة اليمين المتطرف في ألمانيا وعن خلية نازية متهمة بقتل تسع ألمان من أصول مهاجرة. (10.04.2016)

وأضافت المجلة أن الرسائل وردت من السودان وورد فيها أن "الأخوة في بلجيكا مستعدون". كما تحدثت رسالة ثانية عن "حفل عرس كبير" الأمر الذي جعل السلطات الألمانية تفكر في إلغاء "كرنفال الثقافات العالمية" في برلين.

وتابعت المجلة أنه اتضح فيما بعد أن الرقم يعود لمخبر للشرطة الإسبانية وأنه كان يريد تحريض إسلامويين محتملين على إجابته. ولكن السؤال الذي طرح نفسه هو هل كان يعرف المخبر أن الرقم يعود لعامري. وإذا كان الجواب بالإيجاب برز سؤال آخر: هل كان يعرف المخبر بعزم عامري على تنفيذ الاعتداء، والكلام دائماً للمجلة الألمانية.

ويشار إلى أنه يوم أمس ذكر تقرير في محطة "ايه آر دي" (ARD) الألمانية العامة أن مخبراً سرياً للشرطة الألمانية يواجه اتهامات بتحريض وتشجيع المتطرفين الإسلامويين على ارتكاب أعمال إرهابية في ألمانيا بدلاً من السفر للجهاد في سوريا. 

خ.س/و.ب (أ ف ب، DW)

أكدت السلطات الإيطالية رسميا اليوم الجمعة (23 كانون الأول/ ديسمبر 2016) مقتل أنيس عامري المشتبه به في تنفيذ الهجوم على سوق عيد الميلاد في برلين، في اشتباك مع الشرطة في مدينة ميلانو.

مصطفى عامري والد أنيس أمام منزل العائلة. أنيس من مواليد عام 1992 وهو مولود في حي حشاد بمنطقة الوسلاتية التابعة لولاية القيروان. وقال مسؤول أمني تونسي إن له أخا واحدا وأربع شقيقات. كما ذكر أن أنيس عامري أوقف مرات عدة بسبب المخدرات قبل الثورة، التي أطاحت مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي.

بسبب تاريخها الإسلامي تعد القيروان عاصمة روحية لتونس. وفيها الجامع الكبير، الذي أسسه عقبة بن نافع. لكن المدينة تحولت في الأعوام الأخيرة إلى مركز للسلفيين المتشددين في تونس. واندلعت مصادمات في سنة 2013 بين الشرطة ومؤيدي جماعة "أنصار الشريعة" المتشددة في القيروان، بعد أن منعت السلطات التونسية ملتقى سنويا تعقده الجماعة في المدينة ويحضره الآلاف منهم.

غادر أنيس تونس في سنة 2009، وبحسب أخيه عبد القادر، هرب أنيس من الفقر في تونس وكان "يريد بأي ثمن تحسين الوضع المادي لعائلاتنا التي تعيش تحت خط الفقر كأغلب سكان الوسلاتية." وذكر عبد القادر عامري أن أنيس حكم عليه في تونس بالسجن 4 سنوات بسبب إدانته في جرائم سرقة وسطو.

وذكرت صحف إيطالية أن أنيس أعلن أنه قاصر عندما قدم طلب اللجوء وتم ارساله إلى مركز لاستقبال اللاجئين القصر في مدينة كاتانيا في جزيرة صقلية. وفي 24 تشرين الأول/ اكتوبر 2011 أُوقف مع ثلاثة من مواطنيه بعد حرقهم مدرسة، وحكم عليه بالسجن لأربع سنوات، وأمضى عقوبته في كاتانيا ثم في عدة سجون في صقلية. ولأنه لم يكن من المساجين المنضبطين، لم ينل أي خفض لمدة عقوبته وأمضي فترة العقوبة بالكامل في السجون.

بعد خروجه من السجن سنة 2015 أُرسل إلى مركز لتحديد هويته وصدر بحقه قرار طرد من إيطاليا. وقالت صحيفة "ميلانو" إن إجراءات تحديد الهوية الضرورية لترحيله "لم تقم بها السلطات التونسية ضمن المهل القانونية"، ما يفسر اضطرار ايطاليا "للإفراج عنه". ومن ثم دخل ألمانيا وقدم فيها طلبا للجوء في تموز/ يوليو 2015. واشتبهت الشرطة الألمانية باتصاله بالتيار السلفي، وتم تصنيفه كـ "شخص خطر."

كان أنيس يخضع للتحقيق منذ آذار/ مارس الماضي، كُلِّفت به نيابة برلين بتهمة "الإعداد لعمل إجرامي خطير يشكل خطرا على الدولة." لكن التهم أسقطت لغياب الأدلة الكافية، ومن ثم توقفت مراقبته في أيلول/ سبتمبر الماضي. وأمضى أنيس عامري وقته متنقلا في مختلف أنحاء ألمانيا، لإخفاء أثره على ما يبدو.

وأشارت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية إلى أن الشاب التونسي كان على علاقة مع عراقي يبلغ 32 عاما، مشهور باسم أحمد عبد العزيز عبد الله ولقبه "أبو ولاء". وأوقف "أبو ولاء" في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى جانب أربعة شركاء آخرين لتشكيلهم شبكة تجنيد لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بحسب النيابة الاتحادية الألمانية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل