صحف السعودية: مكالمة الملك سلمان مع العبادي تقوى علاقات المملكة مع العراق .. إنشاء مجمع خادم الحرمين للحديث النبوي.. تعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي بالإمارات.. وإسرائيل تقصف مواقع سورية

الحياة: في مصر مساجد تمنح «شهادات للفتوى» وشيوخ يأسرون مريديهم الجزيرة: أول طائرة سعودية تهبط في بغداد بعد انقطاع دام 27 عاما الرياض: «سي اي ايه» تحذّر من التقدم النووي لـ" بيونج يانج"

سلطت صحف السعودية، الجمعة، الضوء على عدة قضايا تهم الرأي العام السعودي كان في مقدمتها مستقبل العلاقات بين المملكة والعراق بعد إجراء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها وتطويرها من خلال مجلس التنسيق السعودي العراقي، وكذلك تعديل وزاري في الإمارات وتعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي، وأبرزت صحيفة الحياة اللندنية إن في مصر مساجد تمنح «شهادات للفتوى» وشيوخ «يأسرون» مريديهم بخطاباتهم.

وقالت صحيفة الرياض إن العلاقات بين المملكة والعراق "في طريقها الصحيح"، وتابعت أن القائم بالأعمال في سفارة المملكة في بغداد عبدالعزيز الشمري عبر عن حب شعب المملكة للشعب العراقي الذي يبادل الشعب السعودي الحب، وقال الشمري: "اللسان يعجز عن التعبير، وهو حب الشعب السعودي للعراقيين وحب العراقيين للشعب السعودي، وأنا عشت مع اخواني في العراق حوالي السنة وهم من أطيب الشعوب ومن الناس اللطيفين وهم حساسون جدًا لدرجة أن الكلمة الطيبة تؤثر بهم، وخير ذلك استقبالهم الطيب للوفد السعودي في مطار بغداد الدولي ".

وأضاف الشمري خلال استقباله للوفد السعودي المشارك في معرض بغداد الدولي، في مقر إقامة الوفد في فندق رويال توليب الرشيد، أن الحكومة العراقية حريصة كل الحرص على سلامة الوفد السعودي المشارك في معرض بغداد الدولي، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين عادت إلى طريقها الصحيح بعد انقطاع دام 27 عامًا، وأن المرحلة المقبلة سوف تشهد تعويضًا عن المراحل السابقة نحو الأفضل.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة الجزيرة إن مطار بغداد الدولي شهد هبوط طائرة قادمة من السعودية بعد انقطاع دام 27 عاما واستقبل وزير النقل كاظم فنجان الحمامي الأربعاء، برفقة القائم بأعمال سفارة المملكة في العراق عبد العزيز الشمري وأول طائرة قادمة من المملكة بعد انقطاع دام 27 عاما.

وفي موضوع أخر، قالت صحيفة الشرق الأوسط إن رابطة العالم الإسلامي أشادت بالأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين بإنشاء «مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف»، في المدينة المنورة، وتكوين مجلس علمي له يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم، وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أن قرار خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مجمع الحديث النبوي الشريف... جاء «استشعارًا منه لأهمية إنشائِهِ خدمة للسنة النبوية في جميع مجالاتها وفق عمل مؤسسي مُحْكَم باعتبار شرف هذه الخدمة، فضلًا عن الحاجة الماسة لها».

وأضاف أن «الأمر الملكي بإنشاء (مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف) يأتي أيضًا استجابةً لضرورة مواجهة فقه الاجتزاء المعيب وإيقاف محاولات تمرير النصوص المعلولة سندًا ومتنًا، وهو ما يشكل خطورة في منطقة فراغ الدراسات العلمية أو تضاربها السلبي، لا سيما عند تسلل الدخيل عليها، مع أهمية توحيد جهودها وقوة دعمها فيما يَستشرف الجميع اضطلاع المجمع به على أكمل وجه».

وعربيا، قالت صحيفة الحياة اللندنية إن في مصر مساجد تمنح «شهادات للفتوى» وشيوخ «يأسرون» مريديهم بخطاباتهم، ورصد مراسلها خلال جولة في حي الهرم في مدينة الجيزة وقوف شابين في شارع جانبي أمام مسجد «قباء» يوزعان أوراقًا على المارة بإعلانات عن «دورات دينية» تحت رعاية واحد من كبار الشيوخ السلفيين في محافظة الجيزة، وبتوثيق من «معهد الفتح للعلوم الشرعية»، التابع لجمعية أهلية ذات صبغة إسلامية، والدورة مدتها 3 أيام وتقتضي من الخاضعين لها حضور دروس دينية للشيخ السلفي وقراءة كتب ألفها توزع مجانًا خلال أيام الدراسة، ومشاهدة عدد معين من خطبه المتاحة على حسابه على موقع «الإنترنت». وفي اختتامها يحصل المشاركون من دون أي اختبارات على «إجازة» ممهورة باسم الشيخ، تتيح لحاملها تدريس «منهجه»، وتفسير كتبه.

وقال واحد من الشابين اللذين يوزعان إعلانات تلك الدورة إن حضورها لا يتطلب أي شروط ولا رسوم، فقط الالتزام بالحضور وسماع الخطب وقراءة الكتب، وشهادة «الإجازة» لا تتطلب الخضوع لاختبارات.

وعن الإمارات، قالت صحيفة "عكاظ" إن 4 وزيرات و3 وزراء تم تعيينهم استعدادًا لـ«مئوية» البلاد، وأوضحت أعلنت الإمارات تعديلًا وزاريًا قال نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إنه يأتي «تجديدًا للدماء وتحفيزًا للتغيير واستعدادًا للمرحلة المئوية المقبلة» في مسيرة الدولة، وعينت الإمارات عمر بن سلطان وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، وسارة الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، ومريم المهيري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي، كما عينت حصة بنت عيسي وزيرة لتنمية المجتمع، وناصر بن ثاني الهاملي وزيرًا للموارد البشرية والتوطين، ونهيان بن مبارك وزيرًا للتسامح ونورة الكعبي وزيرة للثقافة وتنمية المعرفة.

وأعلن الشيخ محمد بن راشد في تغريدة على تويتر، إجراء تعديل وزاري، مؤكدًا أنه تجديد للدماء وتحفيز للتغيير واستعداد للمرحلة المئوية المقبلة في مسيرة الإمارات، وأضاف في تغريدات لاحقة «التعديل الحكومي الجديد جاء بناء على اجتماعاتنا السنوية الأخيرة، وإطلاق مئوية الإمارات، وتلبية لمجموعة من متطلباتنا المستقبلية بعيدة المدى»، موضحًا أن المرحلة الجديدة عنوانها مهارات المستقبل، وعلوم المستقبل، وتكنولوجيا المستقبل، لأننا نسعى للتأسيس لمئوية نؤمّن من خلالها مستقبل أجيالنا.

وقالت الحياة اللندنية إن إسرائيل قصفت مواقع في سوريا ردًا على سقوط قذيفة هاون في الجولان المحتل، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مواقع في سوريا، ردًا على سقوط قذيفة هاون أطلقت من الأراضي السورية، في القسم المحتل من هضبة الجولان السورية، وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن «القصف من سوريا لم يوقع ضحايا».

وأضاف أن «المدفعية الاسرائيلية استهدفت مصدر القصف» في الأراضي السورية، وكثيرًا ما تسقط قذائف هاون من الأراضي السورية في الجولان المحتل في إطار الحرب الأهلية القائمة في سوريا، ومنذ حرب 1967 تحتل إسرائيل 1200 كلم مربع من هضبة الجولان، في حين أن 510 كيلومترات مربعة من الهضبة تقع تحت السيطرة السورية.

ودوليا، طرحت عكاظ تساؤلا، في رئاسيات 2018، هل يصمد بوتين أمام «الحسناء»؟، حيث أعلنت مقدمة برامج تلفزيونية حسناء تلقب بـ«باريس هيلتون» الروسية أنها تخطط لخوض الانتخابات الرئاسية في روسيا العام القادم، منافسة للرئيس فلاديمير بوتين. وتظهر استطلاعات الرأي أن بوتين سيفوز بلا صعوبة إذا قرر خوض الانتخابات للفوز بولاية رابعة في مارس 2018.