المحتوى الرئيسى

مستوطنة جديدة في الضفة الغربية هي الأولى منذ 1992

10/20 13:14

© AP Photo/ Dan Balilty, Pool

نتنياهو: لن يتم اقتلاع أي مستوطنة بعد اليوم

القدس — سبوتنيك. وقالت بن نون في حديث لوكالة "سبوتنيك": "القرار وافق على بناء مستوطنة جديدة وهي "آميخاي" وتُعد المستوطنة الأولى، التي يتم بناؤها على أراضي الضفة الغربية منذ عام 1992. علاوةً على ذلك تم طرح بناء مستوطنتين جديدتين من خلال المخططات التي تم طرحها هذا الأسبوع. ولكن سعت الحكومة لتفادي الضغوطات عليها، مشيرة إلى أنها عملية توسع في المستوطنات القديمة والمقامة مسبقاً، في حين أن هذه الكيانات في الواقع، منفصلة حتى في نظر المستوطنين".

وفي ردها على سؤال حول الأرقام التي بحوزة المنظمة عن عدد المستوطنات في القدس والضفة الغربية وأعداد المستوطنين، قالت بن نون: "في القدس الشرقية يوجد 19 مستوطنة، وفي الضفة الغربية يوجد 131 مستوطنة و97 بؤرة استيطانية أخرى، ويسكن في هذه المستوطنات جميعها 399300 ألف مستوطن في المناطق المصنفة ".

وفي ردها على طلب التعليق على وضع وزير الدفاع الإسرائيلي خطط لتأمين المستوطنات بتكلفة حوالي مليار دولار، قالت بن نون: "من المهم أن ندرك بأن المستوطنين لا يدعمون أمن دولة إسرائيل، بل وأكثر من ذلك هم عقبة أمام تحقيق الأمن".

وفي سياق متصل، أعلنت بن نون، أن الحكومة الإسرائيلية ترسل رسالة واضحة للمستوطنين، مفادها أن قوموا بالبناء أينما شئتم وبدون موافقات وسنجد لكم الحلول.

وقالت بن نون: "الوحدات الاستيطانية التي تم الإعلان عنها الأسبوع الحالي، جميعها سيتم بناؤها في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك المستوطنات المعزولة التي لم تكن أبداً جزءاً من إسرائيل في إطار اتفاق".

وأفادت بن نون بأن توسيع المستوطنات يجعل حل الدولتين أكثر صعوبة من الاقتراب لتحقيق ذلك، وأن الهدف من توسيع الاستيطان هو منع التواصل الإقليمي للدولة الفلسطينية المستقبلية.

ويرفض المجتمع الدولي إقامة مستوطنات إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967، بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبره عقبة كأداء أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويطالب بوقفه فوراً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل