«المرور» تلزم وزارة التعليم بتدريس القانون الجديد بالمدارس.. والنواب يتحفظون على الإلزام.. نائب: المواد ممتلئة ولا يمكن فرضه كمادة أساسية..وبرلماني: من الأفضل توفير أنشطة لتوعية الطلاب بهذه القواعد

نائب: سيكون هناك أنشطة ثقافية لتوعية الطلاب بقواعد المرور

نائب: يجب تثقيف عامة الشعب بقواعد المرور

برلماني: إلزام تدريس قانون المرور بالمدارس أمر غير مقبول

فى خضم قانون المرور الجديد، الذي ألزم في أحد مواده وزارة التربية والتعليم والجهات المختصة بتدريس مبادئ المرور لنشر الثقافة المرورية باعتبار التوعية أحد المحاور المهمة التى يجب الاهتمام بها، وهو ما لاقى تحفظا من بعض أعضاء لجنة التعليم، إذا أن إلزام التعليم بتدريس مواد قواعد المرور أمر غير مقبول، على حد قولهم، غير أن تدريس أساسيات قواعد المرور، ضمن أنشطة المدرسة هو ما يمكن العمل به..فيما رأى آخر أن تدريس قواعد السير للطلاب فى المدارس، أمر جيد وسيعود على المجتمع بثمار إيجابية.

وفى هذا السياق، تحفظ النائب مصطفى كمال الدين حسين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بمجلس النواب، على إلزام التربية والتعليم، بتدريس قواعد المرور فى المدارس، مشيرًا إلى أنه ليس من حق القانون أن ينص على هذا الإلزام، وكان من الأفضل أن يكون مجرد مقترح مقدم للوزارة.

وأضاف "كمال الدين" فى تصريحات لـ "صدى البلد" أن الالتزام بقواعد المرور، يعد ثقافة عامة، لافتًا إلى أنه خلال الفترة المقبلة ستكون هناك أنشطة ثقافية فى المدارس، هدفها تفتيح عقول الطلاب، وتزويد ثقافتهم، ومن خلال هذه الأنشطة، من الممكن أن يكون هناك توعية للطلاب بقواعد المرور.

ومن جانبه، شدد النائب أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، على أهمية تثقيف الشعب وعامة الناس بقواعد السير والمرور، خاصو شباب الجامعات والمدارس.

وأشاد " العوضي" فى تصريحات خاصة، بنص قانون المرور الجديد على تدريس قواعد المرور لطلاب التعليم الأساسي، لافتًا إلى أن هذا الأمر مطبق فى كثير من دول العالم المتقدمة.

وأشار إلى أن هناك معظم المتقدمين لاختبارات الحصول على رخصة القيادة، لا يعلمون قواعد المرور، والإشارات، متمنيًا أن يكون هذا الإجراء خطوة لتنوير عقول عامة الشعب، تجنبًا لوقوع أى حوادث، كما أكد على ضرورة أن يكون هناك توعية وتثقيف للطلاب بكل أخلاقيات الحياة.