المحتوى الرئيسى

باراك أوباما: الكشف عن خطابات غرامية كتبها الرئيس السابق في شبابه

10/20 05:13

باراك أوباما: الكشف عن خطابات غرامية كتبها الرئيس السابق في شبابه

20 أكتوبر/ تشرين الأول 2017

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Emory Image caption تتعلق معظم الخطابات بأفكار أوباما أثناء دراسته

كشفت خطابات غرامية كتبها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في شبابه لرفيقته قلقه بشأن قضايا ذات صلة بالعرق والطبقات الاجتماعية والمال.

وكانت مكتبة روز التابعة لجامعة إيموري قد حصلت على الخطابات في عام 2014، ولم تنشرها إلا الآن.

وقالت روزماري ماغي مديرة المكتبة "إنها مجموعة جميلة للغاية تكشف عن بحث شاب عن معنى وهوية".

أوباما "مزيف" بتقنية الذكاء الإصطناعي أوباما حذر ترامب من تعيين مايكل فلين مستشارا للأمن القومي

وأضافت "الخطابات تظهر نفس نوع الحنين والقضايا التي تواجه طلابنا، وتواجه جميع الطلاب في أي مكان".

كتب أوباما الخطابات خلال الفترة بين عامي 1982 و 1984، قبل خمس سنوات من لقاء زوجته ميشيل.

وفي أحد الخطابات، كتب أوباما "أنا واثق أنك تعرفين كم أفتقدك، وأن اهتمامي بك بسعة الهواء، ثقتي فيك عميقة مثل البحر، وحبي لك غني ووافر"، موقعا الرسالة "مع حبي، باراك".

مصدر الصورة Getty Images Image caption كتب أوباما الخطابات خلال الفترة بين 1982 و 1984، قبل خمس سنوات من لقاء زوجته ميشيل

غير أن العلاقة عن بعد لم تستمر. فبحلول عام 1983، قال لها في رسالة "أفكر فيك دوما، على الرغم من حيرتي بشأن مشاعري".

وأضاف "يبدو أننا نرغب دائما فيما نعجز عن الحصول عليه، هذا ما يربطنا، وهذا ما يفرقنا".

وكتب أوباما الشاب في أحد الخطابات متحدثا عن أصدقائه الذي يستعدون للزواج أو استلام أعمال عائلاتهم.

لكن أوباما، المولود في هاواي لأب من كينيا وقضى فترة كبيرة من سنواته حياته الأولى في إندونيسا، كان يشعر باختلاف.

وكتب "لابد أن أعترف بقدر كبير من الحسد".

وأضاف "شعرت بأن مسارا مختلفا في انتظاري مستقبلا، على الرغم من افتقادي لوجود ما يدعمني من طبقة اجتماعية أو كيان أو تقليد".

وتابع "السبيل الوحيد لتهدئة مشاعري الانعزالية هو استيعاب جميع التقاليد والطبقات الاجتماعية وجعلها ملكا لي، وجعلي ملكا لها".

ميشيل وباراك أوباما ينشران كتابين جديدينأوباما... "أول رئيس تواصل اجتماعي"

لكن الأمر لم يكن سهلا لدرجة كبيرة.

بعد تخرجه في عام 1983، عاد إلى إندونيسيا حيث تربى وكبر، مدركا أنه لم يعد ينتمي إلى المكان، وقال "لم يعد بوسعي أن أتحدث اللغة جيدا".

وأضاف "أعامل بمزيج من الارتباك والاحترام والازدراء لأنني أمريكي. أموالي وتذكرة الطائرة تطغى على سواد بشرتي".

وتابع "أرى الطرق المظلمة، والبيوت الهشة التي تفتح نوافذها على الحقول، والطرق القديمة التي كنت أسير فيها، والطرق التي لم أعد أستطيع الوصول إليها".

مصدر الصورة Emory Image caption أشارت بعض كتاباته إلى المستقبل الذي ينتظره

علم الشاب المتخرج حديثا أنه يرغب في العمل في نوع من المشروعات المجتمعية، التي سيناصرها كرئيس، لكن مثله كمثل الكثير من الأشخاص، كان عليه أن يكون عمليا.

وكتب عام 1983 "في بعض الأسابيع لا أستطيع دفع أجرة البريد لإرسال سيرة ذاتية، وفي أسبوع آخر اضطررت لتحرير شيك بدون رصيد من أجل استئجار آلة كاتبة".

ويضيف "الرواتب في المنظمات المجتمعية ضئيلة للغاية، بدرجة لا تكفي للعيش في الوقت الراهن، لذلك أتمنى أن أعمل في وظيفة أكثر تقليدية لمدة عام، بما يسمح لي بادخار القليل من المال التي تكفي لمواصلة اهتماماتي تلك في وقت لاحق".

نشر مذكرات أوباما وميشيل نظير 60 مليون دولار ميشال أوباما...السيدة الأولى التي أسرت العالم

وبعد حصوله على وظيفة في دار نشر "بيزنس إنترناشيونال"، قال إنه أصبح "واحدا من الشباب الواعدين، الجميع يشيدون بعملي".

لكنه شعر بقلق من أن التوظف في شركة ربما "جعل حواسي متبلدة، أو أحدث ضررا غير قابل للإصلاح في القيم التي أعتنقها"، وترك الوظيفة بعد ذلك بوقت قصير.

لكن كانت هناك علامات في كتاباته عن المستقبل الذي ينتظره.

في عام 1984، تأمّل في خطاب إلى ألكسندرا أمورا يمكن أن يفعلها إذا أصبح ذا نفوذ أكبر.

Comments

عاجل