«روسنفت»: النفط الصخري الأمريكي يمثل تهديدًا للسوق

قال الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت" الروسية، إن اتفاقية تخفيض الإنتاج من النفط لم تؤثر على مستوى المخزونات، مشيرًا إلى مخاطر زيادة إنتاج الخام الصخري الأمريكي.

وصرح الرئيس التنفيذي للشركة الروسية العاملة فى قطاع الطاقة "إيجور سيشين" بمؤتمر للمنتجين بـ"فيرونا"، اليوم الخميس، بأن الدراسات التحليلية تظهر عدم تحقيق الهدف المعلن من تقليص الإنتاج والمتمثل فى تثبيت مستوى المخزونات العالمية.

وكان أعضاء منظمة "أوبك" مع منتجين من خارجها على رأسهم روسيا، قد اتخذت قرارا بتمديد تقليص الإنتاج من النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يوميًا حتى مارس 2018، فى محاولة لإحداث التوازن بسوق الخام.

وأكمل الرئيس التنفيذي لـ"روسنيفت"، أنه من السابق لآوانه الحديث عن نقطة تحول فى السوق العالمية للنفط.

وأشار تقرير ظهر أمس أن منظمة البلدان المنتجة للنفط "أوبك"، وأعضاء من خارجها قد يتخذون قرارًا بتمديد تخفيض الإنتاج لمدة 9 أشهر إضافية.

وذكر "إيجور سيشين" أن احتمال إعادة التوازن بين العرض والطلب على النفط خلال العام القادم قد يكون "ضعيف"، مع إمكانية ارتفاع إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة، وخاصة إذا ظلت أسعار النفط ثابتة نسبيًا.

وتوقع تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادر أمس زيادة إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة بما يقرب 81 ألف برميل يوميًا، ليصل لمستوى 6.12 مليون برميل خلال شهر نوفمبر القادم.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة الروسية، أن مع ضغط الإمدادات الأمريكية "لا نتوقع قفزة كبيرة فى أسعار النفط فى المستقبل القريب.

وانخفض سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 1% عند مستوى 57.56 دولار للبرميل، وتراجع سعر عقود خام "نايمكس" تسليم نوفمبر بمقدار 0.8% إلى 51.60 دولار للبرميل.