المحتوى الرئيسى

معادلة الأرض تربح على المدرسة عند "امرأة الزبداني" (صور)

10/19 17:46

أدوية إسرائيلية المنشأ في الأسواق السورية... ووزير الدفاع يحذر

تحمل أم عبدو الأغصان اليابسة وترميها على ألسنة النار حتى تنظف البستان قبل دخول الآليات الحكومية حتى تقوم بقبع بقايا الأشجار المتضررة، واضطرت أم عبدو كما تقول لـ"سبوتنيك" إلى التوقف عن إرسال أطفالها الأربعة للتعلم في المدرسة بسبب تدهور معيشتها

وعدم قدرتها على تأمين متطلبات الدراسة وجعلتهم يعملون معها لإعادة إحياء البستان المخرب من قبل الإرهابيين.

وبالقرب من أم عبدو لم يكن واقع المزارعين الآخرين أفضل حالا عنها فبساتينهم التي زرعها أجدادهم منذ أكثر من 60 عاما لم يتبقى منها شيئا بعدما قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بقطعها وتخريبها وحرق ما تبقى متمسكا بالأرض.

الفلاح محمد المويل من الزبداني بين لـ"سبوتنيك" أن بساتين الفواكه التي خربها الإرهاب تحتاج إلى أكثر من 10 سنوات لإعادة الإنتاج، أما الفلاح حسين المويل لم يبقى في بستانه الـ 25 دونم أي شجرة وتم تخريب مضخات المياه وأصبحوا بحاجة إلى تأمين مستلزمات

الإنتاج وصيانة شبكات الكهرباء لإعادة الزراعة، حيث تزرع الأشجار الصغيرة في شهر كانون الأول.

وأشار المويل إلى أن منطقة الزبداني كانت تؤمن ألف فرصة عمل في الزراعة إلا أنه حاليا لا يمكن تأمينها في ظل عدم قدرة المزارع على دفع تكاليف اليد العملة.

وتحتاج البساتين بحسب الفلاح حسين خريطة إلى قبع بقايا الأشجار المخربة ومن ثم فلاحتها وتحضيرها لزراعتها بأشجار الفواكه الصغيرة المزروعة بالتنكات.

معادلة الأرض تربح على المدرسة عند "امرأة الزبداني"

وحصلت "سبوتنيك" من وزير الزراعة السوري المهندس أحمد القادري، على قيمة الاضرار التي لحقت بمنطقة الزبداني بريف دمشق بفعل الإرهاب، حيث قطعت المجموعات الإرهابية المسلحة نحو 544 ألف شجرة مقطوعة وتضرر ألفي مزارع بمساحة 13 ألف دونم.

وأكد القادري: أن الحكومة السورية تقوم بواجبها وتقدم الدعم للفلاحين وستمنح الغراس مجانا للفلاحين في الوقت الذي تقوم فيه مديرية الزراعة بالاستصلاح وقلع بقايا الأشجار وتقديم الآليات الهندسية بأسعار مدعومة بسعر التكلفة، والهدف إعادة الفلاحين إلى العملية

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل