المحتوى الرئيسى

فرنسا وألمانيا وروسيا يدعمون الأسطول البحري المصري فى عامين

10/19 16:58

خلال عامين فقط، نجحت مصر فى تعزيز أسطولها البحري بعدد لا بأس به من الصفقات، أبرزها صفقة الميسترال مع فرنسا، والغواصات الألمانية، والسفينة البحرية من كوريا الجنوبية.

ومنذ عام 2015 بدأت مصر فى تجديد ترسانة أسلحتها، وخصوصًا المعدات والآلات البحرية، لحماية ممراتها المائية التي تعتبر الأهم فى العالم.

وكانت آخر صفقة هي الغواصة الألمانية 42، والفرقاطة الفرنسية "الفاتح"، والتي تم تسليمها أمس، فى احتفالية حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وفى عام 2015، تسلمت مصر فرقاطة فرنسية من طراز "فريم"، وهي متعددة الاستخدامات، تم تصنيعها فى مرفأ "لوريان" غربي فرنسا، وجاءت هذه الصفقة فى ظل صفقة أبرمتها القاهرة مع باريس لشراء طائرات الرفال البرمائية، التي تستطيع الهجوم على أهداف برية وساحلية على مسافة تصل إلى 180 كيلومترًا، وتعتبر مصر ثاني دولة عربية تتسلم هذه الفرقاطة بعد المغرب.

فيما تسلمت مصر عام 2016، حاملتي الطائرات من طراز "ميسترال" الفرنسية وأطلقت عليهما اسمى "جمال عبدالناصر" و"أنور السادات"، واعتبرها العسكريون إضافة كبيرة للقوات البحرية، وكانت من ضمن اتفاق عسكري مع فرنسا قيمته 1.1 مليار دولار.

وفى العام نفسه، تسلمت مصر لانشات صاروخية من طراز "مولينيا" أهدتها روسيا للبحرية المصرية، مع إرسال مجموعة من الخبراء العسكريين المصريين للتدريب على هذه اللانشات.

وجاء شهر أبريل الماضي لتتسلم مصر أول غواصة ألمانية من طراز 1400209، وتم استلام الغواصة الأخرى فى شهر أغسطس الماضي، واستلام غواصة جديدة أمس.

وشهد العام الجاري تسلم مصر أيضًا الفرقاطة "جويند"، وأطلقت عليها اسم "الفاتح"، ووصلت أمس، فى ظل صفقة تتضمن 4 فرقاطات، منها 63 سيتم تصنيعها فى مصر.

ويستعد الرئيس عبدالفتاح السيسي لرفع العلم المصري على السفينة العسكرية الكورية الجنوبية "الكورفيت" من طراز بوهانج وستحمل اسم "شباب مصر".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل