محاولات لانقاذ فيلم Wind River في الأوسكار بعد فضيحة هارفي وينستين الجنسية

تواجه شركة Weinstein أزمة حقيقية بسبب ارتباط اسمها باسم مؤسسها هارفي وينستين، المتهم بالاعتداء الجنسي على أكثر من 30 ممثلة.

ومع قرب انطلاق موسم الجوائز في هوليوود، يتوقع البعض أن تتأثر فرص الأفلام المنتجة من قبل الشركة بالفضيحة الجنسية، وتحديدًا فيلمها الأخير Wind River الذي حصل على 86% على موقع Rotten Tomatoes المتخصص في رصد وتجميع الآراء النقدية.

لذلك، قررت الشركة أن تحذف شعارها المميز من شارة بداية الفيلم عند تقديمه إلى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجائزة الأوسكار.

ووفقًا لموقع IndieWire، فإن الشركة طلبت من المسؤول عن تشغيل شاشة العرض أن يبد الفيلم بعد 14 ثانية من مدته الأصلية، دون أخباره عن السبب، ولكن تبين أن هذه هي المدة الكافية لتجنب ظهور شعار الشركة واسمها.

وفي سياق متصل، أكدت وكالة Associated Press أن الشركة تبحث في قرار تغيير اسمها وشعارها، إلى جانب أن معظم أعمالها المرتقب صدورها خلال الفترة المقبلة ستعرض دون وجود إشارة إلى اسم وينستين.

وبحسب تقرير منشور على موقع the Hollywood Reporter، فإن الشركة كانت دوما من بين الشركات الرئيسية التي تنافس على جائزة أفضل فيلم في سباق الأوسكار. وفي بعض السنوات، تمكن المنتج الشهير من المنافسة على الجائزة الأهم بأكثر من فيلم، متفوقا على الجميع. من بينها عام 2003، عندما اختارت "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة"، ثلاثة من أفلامه للمنافسة على الفئة التي كانت مكونة من 5 أفلام فقط حينها.

وتجدر الإشارة إلى أن 5 من الأفلام التي تولى إنتاجها، حازت على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وهي: The English Patient عام 1997، وShakespeare in Love عام 1999، وChicago عام 2003، وThe King's Speech عام 2011، وThe Artist عام 2012.

إقالة هارفي وينستين بسبب اتهامات التحرش الجنسي.. هكذا سيؤثر على موسم الأوسكار