«فاينانشال تايمز»: نتنياهو المتعصب يرفض السلام ويُعرّض الفلسطينيين للخطر

أكدت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أن المصالحة الفلسطينية عكست ديناميكيات العمل فى الشرق الأوسط وتحولات السلطة به.

وقالت الصحيفة إن حركة حماس كانت من أهم حلفاء قطر فى المنطقة العربية، وتعتبر منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وحاصرتها مصر بعد تصدير المتطرفين إليها.

وأضافت أن الضغوط العربية التي قادتها مصر ومعها المملكة العربية السعودية والإمارات نجحت فى تغيير حماس لسياستها، وإقناعها بالمصالحة بعد خوضها 3 حروب مع إسرائيل، وهو ما يعكس إعادة تنظيم إقليمية كبيرة تقودها مصر.

وذكرت أن المصالحة قد تثير موجة من التعليقات حول إعادة فتح الطريق أمام بدء مفاوضات السلام مرة جديدة، ولكن ليس هناك ما يدعو للأمل فى أي استئناف جدي لعمليات السلام.

وأشارت إلى أنه فى البداية تحججت إسرائيل بالانقسامات الفلسطينية، التي لن تنجح معها مفاوضات السلام، والآن فإن الحكومة المتعصبة التي يقودها بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف تجد بسهولة أسبابا أخرى بخلاف الانقسام لتبرير تهربها من المفاوضات الحقيقية للسلام، وتبدأ فى بناء المستوطنات فى الضفة الغربية، لتستحوذ على الأراضي التي يعتبرها الفلسطينيون ملكهم، وفقًا لاتفاقية أوسلو وحدود 1967.

وقالت الصحيفة، إنه من المؤكد أن إسرائيل سترفض المحادثات مع حكومة وحدة فلسطينية تضم عناصر من حركة حماس، على الرغم من أن منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت منذ وقت طويل بالدولة اليهودية، إلا أن نتنياهو يطالب جميع الفلسطينيين الآن بالاعتراف بها، وهو أمر قد يعرض الأقلية العربية الكبيرة للخطر.

قام الإتحاد العالمى لبيت العائلة المصرى بالخارج بتكريم المهندس موسى مصطفى موسى مؤسس حملة مؤيدون، بحضور ممثلين عن الاتحاد العالمي للمصريين فى الخارج بدولتي الكويت والسعودية لتسليم درع التكريم وشهادة ...

واصل حي الهرم حملاته ضد إشغالات الباعة الجائلين والمحلات والأكشاك، وذلك تحت غطاء أمني مشدد بمنطقة الطوابق بعد إستغاثة الآلاف من المواطنين المقيمين بالمنطقة الذين يعانون من بلطجة المحلات والباعة ...