المحتوى الرئيسى

ابنة تُهدى والديها جلسة تصوير تعيدهما إلى «بهجة زمان»

10/19 11:56

أرادت أن تُدخل الفرحة على قلوب والديها، تُتوج قصة حبهما، التى شهدت تفاصيلها معهما، على طريقتها الخاصة، حاولت التعبير عن حبها لهما وأهدتهما فى عيد زواجهما الـ36 جلسة تصوير، أثبتت لكل من شاهدها أن الود والألفة والمشاعر الصادقة لا تغيرها تجاعيد الوجه أو علامات الزمن، «محمود وصباح» زوجان ترتسم على وجهيهما المحبة، عاشا معاً حلو ومر الحياة: «باتباهى بالعلاقة الصادقة اللى عاشها أهلى، لأنه نادر دلوقتى لما تلاقى علاقات ناجحة بالشكل ده».

قررت الابنة سُهيلة محمود أن تُبرز قصة حب والديها كهدية مختلفة لهما: «لما طرحت الفكرة على أهلى ماكنتش متوقعة أنهم هيوافقوا، رد فعلهم كان مفاجأة حلوة بالنسبة لى»، تمت جلسة التصوير فى إحدى الحدائق العامة بمحافظة الإسكندرية، فرحة وشغف كبيران أقبل بهما الزوجان على جلسة التصوير، وكأنهما اثنان فى مقتبل العمر: «أهلى أكدوا مقولة إن الشباب هو شباب القلب والروح مش العمر» بمجرد بدء «صباح ومحمود» جلسة التصوير وأخذا وضعية أول صورة، ظهرت علامات كثيرة للخجل على وجه «صباح»، وكأنها فتاة عشرينية: «أول ما بابا مسك إيد ماما وشّها احمر وانكسفت وقعدوا يضحكوا ويهزروا، لدرجة كانوا قربوا يجروا فى الجنينة من الفرحة».

بعيداً عن مشاعر الفرحة التى أدخلتها «سهيلة» على والديها، أرادت أن ترسل رسالة غير مباشرة إلى الأبناء بأن يقتربوا من آبائهم ويحاولوا رد الجميل لهم: «أنا غرضى من الهدية دى إنى أقول للأبناء صاحبوا أهاليكم وفرّحوهم، حاولوا تقربوا منهم، هتتبسطوا».

وحسب «هاجر»، مصورة «الفوتو سيشن»، فإنها فوجئت من كمية البهجة والفرحة التى أضافها الزوجان إلى الصور: «كنت خايفة من فكرة أن الآباء والأمهات مابيحبوش التصوير ومش بيقبلوا عليه»، وتعد هذه التجربة هى الأولى التى تقدم فيها «هاجر» جلسة تصوير أبطالها اثنان من كبار السن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل