المحتوى الرئيسى

في صحف عربية: هزيمة "الدولة" في الرقة.. نهاية أزمة أم شكل جديد للصراع؟

10/19 06:36

في صحف عربية: هزيمة "الدولة" في الرقة.. نهاية أزمة أم شكل جديد للصراع؟

قسم المتابعة الإعلامية بي بي سي

19 أكتوبر/ تشرين الأول 2017

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Reuters Image caption اضطلع مقاتلون أكراد بدور بارز في عملية استعادة الرقة

ناقشت صحف عربية مصير تنظيم الدولة الإسلامية بعد إعلان هزيمته في مدينة الرقة السورية التي أعلنها التنظيم المسلح "عاصمة للخلافة" منذ ثلاث سنوات.

في صحيفة "الوطن" الكويتية، يقول أحمد بودستور إن يوم الإعلان عن هزيمة التنظيم "هو يوم تاريخي ومشهود في تاريخ الأمة العربية والإسلامية"، إذ شهد طي "صفحة سوداء من تاريخ الأمة العربية".

وتوقع بودستور أن "هذا التنظيم بعد ما خسر دولته سوف يتشرد ويتحول إلى خلايا و ذئاب منفردة تمارس القتل والتفجير والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، وهي اليوم سوف تتحول إلى خلايا نائمة وذئاب منفردة بعد أن فقدت مركزها ومصادر تمويلها".

لكنه أعرب كذلك عن اعتقاده بأن هذه العناصر سيتم ملاحقتها حتى يُقضى عليها نهائيا.

في السياق ذاته، يقول عبد المنعم علي عيسى في "الوطن" السورية "في ظل هذا الاندحار السياسي والعسكري الذي يتساوق تماماً مع حقائق التاريخ ومع التركيبة المجتمعية والثقافية للمنطقة يبقى السؤال الأهم وهو: داعش إلى أين؟ وبمعنى آخر ما هي الخيارات المتاحة أمام التنظيم سواء أكان كياناً واحداً أم تحوله إلى عقد انفرطت حباته فأضحى أفراداً يتبصرون خياراتهم بعدما خسروا 'دولتهم'؟".

ويضيف عيسى "كان ظهور تنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' مؤشراً على مأزق منهجي ومعرفي يعترض تيار الإسلام السياسي، وهو في الآن ذاته ينبئ بانحسار هذا الأخير".

من جهة أخرى، يتناول محمود البعلاو في "أخبار سورية الوطن" الموضوع في مقال بعنوان "الرقة.. هكذا تحالف 'التحالف' و'داعش' لتدمير مدينة!".

ويقول البعلاو "لم تتعرّض أي مدينة سورية لما تعرّضت إليه مدينة الرقة من دمار وخراب في أتون الحرب الكونية على سوريا، سيما وأنها اختيرت لتكون عاصمة لتنظيم 'داعش' الإرهابي - حسبما سوّقت لهذه التسمية قنوات التضليل والعدوان - متناوبة في هذه التسمية مع مدينة الموصل العراقية".

وحملت افتتاحية صحيفة "الحياة" اللندنية عنوان "الرقة حرة... و 'داعش' إلى الصحراء".

وتقول الصحيفة "على رغم الإنجاز الكبير لـ 'قسد'، التي تتكوّن من قوات كردية وعربية وسريانية وتركمانية، فإنها ستواجه تحديات جدية، على رأسها إدارة مرحلة ما بعد 'داعش' في الرقة والحفاظ على سلام هش في المدينة وتجنب التوترات العرقية وإعادة الأعمار. وتراجع 'داعش'، الذي مني بنكسة كبرى مع خسارته الرقة، إلى شرق دير الزور والمناطق الصحراوية على الحدود السورية- العراقية".

وفي موقع "عين" الإماراتي، يتساءل حازم بدر "سوريا بدون 'داعش'... نهاية أزمة أم شكل جديد للصراع؟".

ويقول بدر "اليوم وبعد الإعلان عن تحرير الرقة من داعش، لم يتبق سوى فلول من التنظيم الإرهابي انتقلت إلى محافظة دير الزور، وبات إعلان سوريا خالية من الدواعش مسألة وقت".

ويستطرد بالقول "لكن هذه الرؤية المتفائلة تصطدم برؤية أخرى تقول إن أكراد سوريا، الذين يشكلون السواد الأعظم من قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من أمريكا، والذين تحملوا عبء قتال داعش برياً، لم يفعلوا ذلك، إلا خدمة لأجندتهم الخاصة، والتي تقوم في الأساس على الانفصال بالشمال السوري، وتأمين موارد للإنفاق على دولتهم الانفصالية من خلال موارد محافظة دير الزور، الغنية بالنفط والمحاصيل الزراعية".

اضغط هنا لتنزيل تطبيق بي بي سي عربي الخاص بمستخدمي نظام أندرويد

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل