المحتوى الرئيسى

خلاف روسي أمريكي حول تحقيق استخدام الغاز السام بسوريا

10/18 23:37

استمرار التحقيق حول استخدام غاز السارين في سوريا

كشفت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن أنها ستضغط على مجلس الأمن كي يقوم خلال أيام بتجديد تحقيق دولي فيمن يتحمل المسؤولية عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، مما يهيئ الساحة لمواجهة محتملة مع روسيا. 

وتشكك روسيا في عمل ومستقبل التحقيق المشترك الذي تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقالت إنها ستقرر ما إذا كانت ستدعم تمديد التفويض بعدما يقدم المحققون تقريرهم التالي.

ومن المقرر أن يحدد التحقيق، المعروف باسم آلية التحقيق المشتركة، بحلول 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري المسؤول عن هجوم الرابع من إبريل/ نيسان الماضي، على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة، والذي أودى بحياة عشرات الأشخاص.

وقالت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هايلي للصحفيين، إننا "نود تجديده قبل صدور التقرير. الروس أوضحوا بجلاء أنه إذا أنحى التقرير باللائمة على السوريين فلن تكون لديهم ثقة بآلية التحقيق المشتركة. أما إذا لم يحمل التقرير السوريين المسؤولية فسيقولون ساعتها إنهم يضعون ثقتهم به. لا يمكننا العمل على هذا النحو".

وحددت لجنة منفصلة لتقصي الحقائق شكلتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في يونيو/ حزيران الماضي، أن غاز السارين المحظور، وهو من غازات الأعصاب، استخدم في هجوم خان شيخون الذي دفع الولايات المتحدة لضرب قاعدة جوية سورية بالصواريخ.

وقالت هيلي إنها ستوزع مسودة مشروع القرار على المجلس المكون من 15 عضوا لتجديد تفويض آلية التحقيق المشتركة المقرر أن ينقضي في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وقد شكلها المجلس بالإجماع في 2015 وجدد تفويضها في 2016.

ويلزم إقرار مشاريع القرارات في مجلس الأمن حصولها على 9 أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول الـ5 الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حق النقض "الفيتو" ضدها.

ووجدت آلية التحقيق المشتركة القوات الحكومية السورية مسؤولة عن 3 هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015، وأن تنظيم داعش الإرهابي استخدم غاز الخردل.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل