سيدة بالدقهلية تناشد الرئيس علاجها من «إصابات الإخوان»

ضربت إحدى سيدات قرية منشأة عبدالرحمن، التابعة لمركز دكرنس، محافظة الدقهلية- مثالا رائعا فى حب الوطن، ورئيس الجمهورية، ومنحها بعض الأهالى لقب «السيسى»، وهو الحب الذى دفعت ثمنا له بمهاجمة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى لمنزلها، والاعتداء الشديد عليها، ما أدى إلى إصابتها بضمور فى العظام.

تتكون أسرة أمانى السيد محمد يوسف ٣٥ عاما، الملقبة بأمانى السيسى، من زوج مريض و٥ أبناء، ورغم تدنى حالتها المادية والاجتماعية، فإنها حرصت على استئجار «توك توك» والطواف بقريتها والقرى المجاورة لإعلان دعم الرئيس والجيش، ورفضها حكم الإخوان، ليتعدى عناصر الجماعة الإرهابية عليها بقسوة.

وأكدت أمانى لـ«الدستور» إصابتها بضمور فى العظام، بعد ٤ سنوات من تعدى الإخوان عليها، قائلة: «منذ ٤ سنوات وأنا أؤيد الرئيس، وحاول عدد من أنصار المعزول بقريتى التخلص منى، وتوجهوا إلى منزلى، واقتحموه، وتعدوا علىّ بالضرب، وهددونى بالقتل أنا وأولادى، إذا لم أتعاون معهم، وأبتعد عن تأييد السيسى، إلا أننى رفضت».

وتابعت أمانى: «زوجى حسين محمد السيد كان على سطح المنزل، وكنت بمفردى بالمنزل، فكان نصيبى السحل والتعرض لصواعق كهربائية، وجذب من الشعر، والتعرية، إلى جانب الركلات والضرب بعصا غليظة، ونقلنى الأهالى للمستشفى، وتبين حدوث نزيف لى وإجهاضى، حيث كنت حاملًا».

وناشدت أمانى الرئيس السيسى بتبنى حالتها، وعلاجها بأحد المستشفيات العسكرية، أو سفرها للخارج للعلاج من ضمور العظام.