المحتوى الرئيسى

حسن راتب: «السيسي يواجه التحديات بمشرط جراح» | المصري اليوم

10/18 20:22

قال الدكتور حسن راتب إننا أمام تحديات ضخمة اقتصادية وتراكمات لم تكن تعالج وفى الاقتصاد عندما يوجد أي سلعة لها سعرين فهذا فساد وهذه التحديات كان لابد من مواجهتها بمشرط جراح، وكل زعيم في الدنيا كان يأخذ قرار كان يقيم شعبيته لدى الجماهير من هذه القرارات إلا الرئيس السيسي.

وأكد الدكتور حسن راتب، في ندوة أقيمت ندوة بعنوان مصر والعبور للمستقبل في إطار احتفالات مصر بانتصارات أكتوبر المجيدة بحضور دكتور حسن راتب واللواء محمود خلف والفنان محمد ثروت، وتعرض قناة المحور الندوة كاملة في سهرة خاصة الجمعة المقبلة، أننا من أبناء جيل نشأ مع الثورة وشعارتها «ارفع رأسك يا اخى لقد مضى عهد الاستعمار» وصحينا على زعيم اسمه جمال عبدالناصر سواء اختلفنا أو اتفقنا مع حقبته كان زعيم والسادات زعيم وحسنى مبارك زعيم والسيسى زعيم، ولا بد أن نقدر زعمائنا ورموزنا ونحترمهم فجميعهم أبطال.

وأشار «راتب» اننى كنت طالب في مدرسة السعيدية الثانوية وكنت رئيس اتحاد طلاب في عام 1967، وكنا نقوم بتقليد جمال عبدالناصر ونحظ الخطب الخاصه ومنها في الازهر عندما قال «ايه الاخوة» لقد فرض علينا القتال، ولكن باسم شعب مصر، باسمكم جميعا اعلن للعالم اجمع انه لم يوجد من يفرض علينا الاستسلام حفظنا خطبه وكلماته وقال «ولادى هنا ما سافروش بره» زعيم حارب مع شعبه وعاش حقبة من الزمان لها ما لها وعليها ما عليها.

وأضاف راتب أننا عشنا حلم وسمعنا باننا نستطيع أن نغرق إسرائيل في 24 ساعة واستيقظنا على كابوس اسمه 67، وصحينا على كابوس اسمه سيناء وما حدث بها وأريد أن يسمع أبنائى والشباب هذا الكلام من كل ابنائى والاجيال، وهذا هو جيلى الذي ارتبط بجينات مصر وعبق مصر ومنهم الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى والذى قال في عز ازمة النكسة «وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها.. جاها نهار ما قدرش يدفع مهارها يا هالترى الليل الطويل أبوالعيون الدبلانين.. يقدر ينسيها الصباح.. ابداً.. بلدنا في النهار وكنا نشاركهم الحلم وظهر ولاد الارض والابطال في السويس وبورسعيد والاسماعيلية، وأيضا «يا ريس البحرية يا مصرى.. يا باو العرق مصرى.. يا ابو الكفاح مصرى.. دا بحرنا بحرنا وابن البلد صياد.. ايد للبنا للبنا.. وايد على الزناد تصطاد.. هنعدى ونحارب.. نفرش رمال الصحرا بالحنا.. ونحنى قلب الام.. ام الشهيد غنوة».

وقال راتب إن البطل الحقيقى في هذه الحقبة الغالية من تاريخ مصر هو الانسان المصرى واللى جيناته مليانه بالحضارة والوطنية والتضحية انكار الذات، الناس كانت في ظروف صعبة ولكنها كانت تتحدى.

وانتقل راتب إلى عام 1972 وقت ان كانت رئيساً لاتحاد طلاب ايضاً ووقتها كان الرئيس السادات بطل لهذه الحقبة ورمزيته، وانا جلست مع السادات 5 ساعات في القناطر وكان يحكى معانا في هذا العام والذى سُمى بعام الضباب لانهم كانوا يقولون لنا سنحارب وفى الاخر لا نحارب، ثم بدأت الطلبه تعمل مظاهرات وكان الرئيس السادات حكيماً والتاريخ سيسجل ان السادات من أعظم الزعماء في تاريخ مصر وهذه شهادة حق ولو كان الامر بيدى لكان خطاب السادات بالكنيست يتم تدريسه في جميع مراحل الدراسة بمصر لما به من قيمة عالية ومفردات ولغة ثرية ومعانى وطنية وقومية، وهذا الاحساس الراقى لزعيم امة حضارية قائلاً لهم لقد جئت اليكم منتصراً في عقر دارهم مستشهداً بايات من القران والانجيل والتوارة وانا اشرف بان كان لمصر زعيم مثل السادات.

واقول كلمة حق بان السيسي هو الزعيم الوحيد الذي لم يرى شعبيته وهويتخذ بعض القرارات الصعبة هو الرئيس السيسى اتخذ قرارت قوية دون النظر إلى مدى تأثيرها على شعبيته، والتاريخ سيسجل هذا وأنه الوحيد الذي واجه التحديات بمشرط الجراح وأصبح هناك إصلاح حقيقى للاقتصاد وهناك سعر واحد للسلعة، وحينما ناخذ الدعم من سلعة مثل البنزين فلابد أن نوجه بعض الملايين للغلابة وهذا دور الحكومات ولا بد من مراعاة البعد الاجتماعى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل