المحتوى الرئيسى

بعد ظهور 4 حالات.. 14الأمريكيين يؤمنون بـ«تناسخ الأرواح»

10/18 18:32

هل تعتقد فى تناسخ الأرواح؟ أو إمكانية أنك قد عشت حياة أخرى قبل تلك الحياة؟ بصراحة لا يعرف الكثيرون أين يقفون من هذه المسألة، ولكن أحيانًا نشعر أننا عشنا حياة فى الماضي، فإذا افترضنا أنك تعتقد فى الحياة الماضية وتناسخ الأرواح، هل تعطي لنفسك روحًا لملكة فرعونية؟ أم لأحد العلماء؟ أم لثري من أثرياء دولة الفرس؟

مفاهيم الحياة السابقة والتناسخ كانت موجودة على مدى تاريخ البشرية، فهي تنتشر فى عدد من الأديان والمعتقدات، ولكن هل هناك أبحاث علمية تؤكد التناسخ بشكل قاطع؟ هذا ما يكشف عنه موقع «باستل» الأمريكي فى تقرير نشره أمس الثلاثاء على موقعه الإلكتروني.

وبحسب التقرير، فإن ما يقرب من ربع الأمريكيين، نحو 24% منهم تحديدًا، يعتقدون ويؤمنون بتناسخ الأرواح، وذلك وفقًا لمركز «بيو» للأبحاث، وهي نسبة كبيرة جدًا فى دولة تضع نفسها فى مصاف الدول الكبرى فى العلم والتكنولوجيا، وتؤكد أنها تصدر الفكر الحديث للعالم.

وأوضح التقرير أن البحوث المنهجية التي تركزت حول حياة الماضي، والتناسخ بدأت فى عام 1960، وذلك عندما نشر «إيان ستيفنسون»، الذي كان آنذاك رئيس قسم الطب النفسي بجامعة فيرجينيا، عدة أبحاث حول التناسخ والحياة السابقة للشخص، وعكف «ستيفنسون» على أبحاثه إلى الدرجة التي جعلته يتنحى عن منصبه فى الجامعة للتركيز عليها بشكل أكبر.

وأضاف التقرير أن آخرين ارتدوا عباءة «ستيفنسون» على مر السنين، منهم فى الوقت الحالي الطبيب النفسي «جيم تاكر»، وهو من طليعة الباحثين فى تناسخ الأرواح، ومعروف بعمله البحثي حول الأطفال الذين يعتقدون أنهم قد شهدوا حياة أخرى غير التي يعيشونها الآن، مشيرًا إلى أنه حتى قبل الستينيات من القرن الماضي، استحوذت حالات ملحوظة من تناسخ الأرواح الماضية على اهتمام الرأي العام العالمي».

ويقول التقرير إن «دوروثي إيدي» ولدت فى منطقة "بلاكهيث" فى لندن يوم 6 يناير 1904، وعندما كانت فى الثالثة من عمرها سقطت من على سلم المنزل، فأكد طبيب الأسرة أنها ماتت، ولكن بعد ساعة كانت على ما يرام، وبعد ذلك بدأت تقول إنها تريد «العودة إلى ديارها»، وعندما كانت فى الرابعة من عمرها، أثناء زيارتها للمتحف البريطاني، أعلنت أن ديارها ووطنها هو مصر!!

وانتقلت إلى مصر فى عام 1933، بحسب التقرير، وتزوجت مصريًا، وعلى الرغم من انتهاء الزواج بعد عامين، أصبحت «إيدي» فلكلورية، وحارسة لمعبد أبيدوس سيتي الأول، وبالنهاية قالت إنها عاشت حياة ماضية لفتاة تدعي «بنتشريشت» كانت تعيش فى معبد كاهن فرعوني.

وتابع: «وفى عام 1987، وبعد عدة سنوات من وفاة (إيدي) فى عام 1981، اكتشف العلماء أن هناك فتاة فرعونية تدعى "بنتريشيت" انتحرت فى عهد الملك سيتي».

يضيف التقرير متحدثًا عن الحالة الثانية: «عندما كان آرثر فلويردو، الذي ولد فى عام 1906، طفلًا قال إنه كان فى مدينة كبيرة تحيط بها الصحراء، وبها معبد ووادي وشوارع ومباني أنشئت كلها بطرق خاصة جدًا، وفى يوم من الأيام فى أثناء مشاهدة فيلم وثائقي كان يعرض فى شبكة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مدينة البتراء الأردنية القديمة، شعر بأنه كان فى هذا المكان، وأنها هي المدينة التي كان يعيش فيها فى حياة ماضية».

وذهب «فلويردو» بحسب التقرير، إلى مقر «بي بي سي» فى لندن، وقال إنه كان يعيش حياة ماضية فى البتراء، وتواصلت معه الحكومة الأردنية لاحقًا، وبالفعل نجح "فلويردو" فى وصف المعالم الرئيسية للمدينة، وحددها بشكل كامل، وكأنه عاش فيها قبل ذلك، وكشف معلومات عن أماكن سرية لم تكن معروفة للحكومة الأردنية، وكثيرا ما يشار إلى قصته من قبل أولئك الذين يؤمنون بالتناسخ، وخاصة أولئك الذين يعتقدون أنها جزء من روح الدين أو المعتقدات كدليل على أن الحياة الماضية موجودة.

من ضمن الحالات التي ظهرت قريبًا، وتحدث عنها الطبيب «جيم تاكر»، حالة صبي يدعى «ريان»، كان عمره حينها أربع سنوات فقط، فى يوم من الأيام، أخبر والدته، سيندي، «ماما.. أعتقد أنني كنت شخصا آخر»، وقال لها إنه يتذكر أنه كان فى منزل به حمام سباحة فى هوليوود، ولكنه كان يعاني من بطء القدرة على تذكر تفاصيل معينة، مثل الأسماء، وتحققت والدته «سيندي» من حديثه عبر كتب وصور، وأثناء رؤية «رايان» صورة لرجل، صاح قائلا «هذا جورج.. هذا ما كنت»، وعندما حاولت الأم معرفة من هذا الرجل، اتضح بالفعل أنه رجل يدعى «جورج رأفت»، وكان نجمل من نجوم الثلاثينيات.

«بريدي ميرفي».. أمريكية اكتشفت أنها امرأة أيرلندية فى القرن الـ19

بين نوفمبر من عام 1952 وأغسطس من عام 1953، استخدم موي بيرنشتاين، الذي أصبح رجل أعمال ناجح بعد ذلك، التنويم المغناطيسي فى تنويم امرأة من كولورادو تدعى «فيرجينيا بيرنز» ست مرات مختلفة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل