المحتوى الرئيسى

«صرخة أنثى».. بنات يسردن تجاربهن القاسية مع المتحرشين

10/18 15:33

«ME TOO»، هاشتاج بدأ بتغريدة لممثلة أمريكية عن التحرش وما تتعرض له النساء فى كل دول العالم من مضايقات المتحرشين، وفتح جرحا ظن كثيرون أنه قد يتلئم، لكن الظاهرة كانت ومازالت أكثر الأمور المزعجة للنساء فى كل العالم، أما عن مصر فحدث ولا حرج بسبب إرتفاع نسبة التحرش، عن كل هذا تركنا مساحة للموجوعات من هذا العنف ليتحدثن عن أرائهن فى التجربة القاسية، وهل يمكن أن يكون لها حلا يقضي عليها للأبد.

تقول بسنت صقر، طالبة بالثانوية العامة: «أنا دايما مش عندى رد فعل سريع ومبقدرش أخد حقى » رغم أن هناك العديد من الفتيات لاتستوعبن ماحدث لهن من تحرش جسدى أو لفظى وتكون فى حالة صدمة تامة.

وأضافت أنها ساخطة على تجاهل الفتاة،لأن الفتاة عندما تود اللجوء إلى قسم شرطة للحصول على حقها،ينتهى الأمر بالتنازل حتى لاتسيىء لسمعتها.

«حد لمسك»، هكذا عبرت مى مصطفى طالبة الإعلام عن استياءها بتلك الجملة القصيرة والتى تنم عن الجهل الواقع فيه المجتمع،حيث لاتوجد فتاة على وجه الأرض مهما كان شكلها أو عمرها لم تتعرض لبشاعة تلك الظاهرة بأى شكل من أشكالها، وتضيف أن الخطأ ليس نابعا من الشخص المتحرش وانما من المجتمع الذى يريد القاء اللوم على الفتاة دائما.

وأعربت أمنية سليم، طالبة الصيدلة عن اشمئزازها لمجرد سماع تلك الكلمة قائلة: «مبحبش اسمع اى حوار عنه من بنات أو اقرأ منشور ليه ع الفيس.. لانى هقرر الإكتئاب بعد كدا واقعد أسبوع فى البيت مطلعش برا».

وقالت إنجى صبرى:«مفيش عقوبات صارمة فى الموضوع ده،ودايما الغلط بيجى على لبس البنت».

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل