المحتوى الرئيسى

صحف الكويت تبرز الاسباب الحقيقية لرفض 'ترامب' للاتفاق النووى مع يران .. موافقة واشنطن على بيع دبابات للكويت.. ووصول الدفعة الأولى من المعلمين الفلسطينيين

10/18 11:40

سفير فلسطين لدى الكويت يشيد بالثقة الممنوحة للمعلم الفلسطينى

واشنطن وافقت على بيع اسلحة للكويت

"الراى" تكشف الاسباب الحقيقية لرفض ترامب " النووى " مع ايران

ناقشت البعض من الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم العديد من الملفات البارزة؛ كن اهمها مانشرته صحيفة " الجريدة "والتى نقلت عن سفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب شكره وتقديره إلى دولة الكويت على الثقة «الغالية» التي منحتها للمعلمين الفلسطينيين مؤكدًا أن لديهم حماسة «قوية» لإعادة أمجاد المعلم الفلسطيني الذي تثق به الكويت منذ عشرات السنين.

وبين طهبوب في لقاء أن الدفعة الأولى من المعلمين الفلسطينيين التي وصلت أغسطس الماضي تعهدت بأن تكون على قدر عال من المسؤولية مشيرًا إلى شهادة مسؤولي وزارة التربية الكويتية بأنهم يقومون بعملهم بإخلاص.

وذكر أن هذه الدفعة مكونة من 43 معلمًا ومعلمة معظمهم من الإناث ويشغلون التخصصات العلمية وتحديدًا الفيزياء والكيمياء ولدى نسبة كبيرة منهم شهادات دراسات عليا.

وأفاد بأن وزير التربية والتعليم الفلسطيني الذي سيترأس وفد بلاده في مؤتمر رعاية الطفل الفلسطيني المزمع عقده في الكويت 12 نوفمبر المقبل طلب الالتقاء بالمعلمين الذين جاؤوا إلى الكويت ليطمئن على سير أمورهم.

وفي الثالث من أبريل 2016 أرسلت وزارة التربية الكويتية مذكرة رسمية إلى السفير الفلسطيني لدى البلاد تعلن فيها رغبتها في استقدام مدرسين فلسطينيين للعمل لديها رغبة منها في تحسين مسار التعليم في مدارسها الحكومية وفق ما صرح به وزير التربية السابق الدكتور بدر العيسى.

وساهم المعلم الفلسطيني في النهضة التعليمية في الكويت منذ عام 1936 وأثبت كفاءته وقدرته على إثراء العملية التربوية في الدولة الأمر الذي ساهم في إقرار إعادتهم.

اما صحيفة " القبس " فتناولت اعلان وزارة الخارجية الأمريكية اعلنت موافقة واشنطن على قرار بيع دبابات من طراز أبرامز M1A1 للكويت، وذلك وفق طلب تقدمت به الحكومة الكويتية، اضافة الى مدافع 120 ملم و218 آلية من طراز {AGT – 1500} لدعم هيكلة أسطولها من دبابات M1A2.

كشفت صحيفة " الراى" الكويتية ان السبب الاساسى فى رفض " ترامب " الاتفاق النووى مع ايرن ومراجعته يرجع الى فجوة بين الحكومة والاستخبارات كشفت نقص معلوماتى حول نشاطات ايران النووية.

وتواصلت واشنطن مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي زارتها في فيينا الموفدة الأميركية الدائمة إلى الأمم المتحدة نيكي هايلي، وقدمت للوكالة أسئلة شبيهة بتلك التي طلبت إجابات حولها من الاستخبارات الأميركية، فجاء الرد الدولي مشابها: «في معلوماتنا حول تجاوب ايران مع الاتفاقية فجوات لا نستطيع بموجبها الاجابة عن أسئلتكم؛معتبرة ان تلك الاسئلة وانعدام الإجابات عنها المشكلة نفسها التي أعاقت التوصل للاتفاقية بين ايران والمجموعة الدولية على مدى أشهر، وهو إصرار إيران على ابقاء ما تسميها مواقع سيادية، مثل القواعد العسكرية وبعض المقار الحكومية، خارج نظام التفتيش.

وتابعت الصحيفة أن إيران كذبت في الماضي -وفق تصريحات مسئولين أميركيين وأوروبيين- عندما أقامت منشأة فوردو النووية المحصنة تحت الجبال بالقرب من مدينة قم من دون أن تبلّغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل أن تكتشفها الاستخبارات الغربية بـ «إخبارية» من المعارضين الايرانيين، ولأن الوكالات الغربية تجمع على أن الايرانيين قاموا بتجارب نووية تركت آثارًا مشعة في منشأة بارشين العسكرية، لا تثق واشنطن بالايرانيين، وتعتقد أنه على الرغم مما قد يبدو تجاوبًا مع الاتفاقية، إلا أن طهران قد تكون في طريقها إلى تطوير هندستها وتجاربها النووية والصاروخية حتى تكون جاهزة في مهلة 14 عامًا، تاريخ انقضاء كل مفاعيل الاتفاقية النووية.

وبعدما فشلت الولايات المتحدة في الحصول على إجابات من الوكالة الدولية حول أسئلتها النووية الايرانية، طلبت واشنطن من المفتشين الدوليين توجيه طلبات رسمية لدخول مواقع إيرانية محظورة عليهم، تحت طائلة التصعيد في مجلس الأمن الدولي في حال لم تتجاوب طهران؛ ورفض المسؤولون الأوروبيون الطلب، وأبلغوا نظراءهم الأميركيين انهم لن يقوموا باستعراض سياسي يكسب منه الرئيس دونالد ترامب، وأنه إنْ أرادت واشنطن إجابات عن الاسئلة، فلتذهب إلى تعديل الاتفاقية في مجلس الأمن. تقول مصادر الادارة ان هايلي قالت للوكالة والأوروبيين: «سنفعل ذلك، سنُعدّل الاتفاقية».

البند الرئيسي الذي يزعج الادارة الأميركية - وفق صحيفة الراى - هو استعصاء بعض المواقع الايرانية على التفتيش الدولي؛ موضحة ان المسؤولون الأميركيون اكدوا ان واشنطن لا تقلقها إمكانية قيام إيران بتجارب تتضمن مواد إشعاعية فهذه يمكن التعرف عليها من خارج المواقع الايرانية المقفلة ومن دون الدخول إلى هذه المواقع.

وما يزعج الولايات المتحدة ويقلقها هو أن تقوم ايران بالنشاطات البحثية المعروفة بـ «ار اند دي»، مختصر «أبحاث وتطوير» بالانكليزية. يعتقد الأميركيون انه يمكن للايرانيين القيام بكل أنواع التجارب غير الاشعاعية في منشأة مثل بارشين لانتاج أسلحة نووية، مثل تصميم الصواعق المتفجرة لإنتاج الرؤوس الصاروخية.

وأضافت الصحيفة ؛ ان ما يزعج الأميركيين أيضًا هو أن تعليق الحصار الاقتصادي على ايران يسمح للأخيرة باستيراد مواد مدنية يمكن استخدامها لأهداف عسكرية نووية، وبالحصول على الأموال المطلوبة لتمويل برنامج نووي عسكري غير إشعاعي، حتى انقضاء الحظر على التخصيب وعودة إيران إلى تخصيب اليورانيوم بدرجات عسكرية، وهو ما كانت اقتربت منه طهران قبل التوصل للاتفاقية.

هكذا توصلت واشنطن، لا ترامب، إلى أن على الولايات المتحدة التصعيد ضد الايرانيين، والمجتمع الدولي، لفرض تعديل على الاتفاقية يسمح بإغلاق الفجوات الحالية، ويمنع الايرانيين من العمل على تطوير الجزء غير الإشعاعي من برنامجهم النووي.

وتقول مصادر الادارة الحالية ان الادارة السابقة أنجزت الاتفاقية النووية مع ايران بناء على عودة الثقة بين طهران والعالم، وان الادارة السابقة اعتقدت أن إيران تسعى فعليًا للتخلي عن برنامجها النووي واستعادة علاقاتها الجيدة مع العالم، بما في ذلك أمريكا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل