المحتوى الرئيسى

أطفال داعش.. قنبلة موقوتة بعد هزيمة التنظيم الإرهابي

10/18 10:48

في الوقت الذي خسر فيه تنظيم داعش الإرهابي مواقع هامة في سوريا والعراق وحتى في الفلبين، ركز تقرير بصحيفة "الجارديان" على قنبلة موقوتة وهي أطفال داعش.

وبحسب التقرير فإن هؤلاء الأطفال هم أبناء مقاتلي التنظيم الإرهابي لقي أبائهم مصرعهم في أعمال القتال أو استسلموا للقوات التي تحارب التنظيم الإرهابي.

وتبقى مشكلة أطفال داعش أنهم أصبحوا مرفوضين ومهددين فلا يوجد مع أغلبهم أوراق هوية وفي أغلب الحالات يصعب التوصل لعائلات أو أقارب يمكن أن تتسلمهم.

وبحسب الصحيفة فإن أطفال داعش مهددين بأعمال انتقامية ويتم إخفاؤهم شمال العراق في مخيمات مثل مخيمات اللاجئين.. والأسوأ أنه لا توجد برامج لرعايتهم أو تأهيلهم أو التعامل مع حالة غسيل الدماغ التي تعرض لها كبار السن منهم.

وحتى منظمة اليونيسيف فشلت في تحديد أعدادهم، بينما قالت الحكومة العراقية إنها تفضل عدم الإشارة لهم لحساسية الملف.

وأشارت الصحيفة إلى أن سقوط داعش في سوريا والعراق يترك كارثة هي أطفال داعش، فلا يوجد دعم مالي يكفي لمواجهة الأزمة خاصة مع جهود إعادة الإعمار في العديد من المدن والمناطق التي شهدت دمارا واسعا في الحرب ضد التنظيم الإرهابي.

والأرقام الرسمية تشير حتى الآن لوجود 2 مليون طفل عراقي لم يلتحقوا بالدراسة لأسباب عدة منها النزوح أو البحث عن عمل بسبب الحرب ولا يوجد لأغلبهم فرص للعودة للمدارس ولذا فإن قضية الأطفال الدواعش يمكن أن تسبب أزمة إذا تم طرحها.

ومن بين العوامل التي تزيد الأمر سوء هو أن من بين الأطفال الدواعش من كان التنظيم يسميهم بـ "أشبال الخلافة" حيث كان داعش يتفاخر بتجنيد 4500 طفل في العام الواحد بنينوى العراقي وفي الموصل فقط بلغ عددهم 900، وكلهم في حاجة لتأهيل نفسي ومساعدات إجتماعية تزيل أثار عمليات غسيل الدماغ التي تعرضوا لها لكونهم أطفال أغلبهم لم يصل بعد لسن المراهقة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل