المحتوى الرئيسى

ريو دي جانيرو تحتفل بالثورة البلشفية

10/18 09:33

"عشرة أيام هزت العالم" عنوان العرض الذي عرض للمرة الأولى الأحد، 15 أكتوبر، في مدينة ريو دي جانيرو بمناسبة الذكرى الـ 100 لثورة أكتوبر الروسية "البلشفية".

وقدر مراسل تاس في ثاني أكبر المدن البرازيلية بعد سان باولو عدد الحضور بحوالي 500 شخص على الأقل.

تلخصت فكرة المخرج لويس فيرناندو لوبو في ضرورة وقوف المشاهدين أثناء العرض (ما تسبب في مغادرة البعض قبل نهاية العرض الذي استمر 3 ساعات متواصلة)، ثم انتقالهم من مكان لآخر في الصالة التي بلغت مساحتها 3.5 ألف متر مربع، بغرض مشاركة الجمهور في تمثيل المسرحية، وتجسيد جو الثورة.

وبدأ العرض بتصريح من المخرج للمشاهدين بعدم الوقوف في مكان واحد لتفادي الدهس من المسيرة الثورية.

علاوة على ذلك حمل العرض جزءا وثائقيا تاريخيا، من خلال شاشة ضخمة أسقطت عليها مشاهد تاريخية قبل بداية العرض. وبعد اتنهاء العرض، ألقى بعض الممثلين مونولوجاتهم، التي شرحوا فيها ما الذي حث الشعب على الكفاح من أجل إسقاط السلطة، وتطبيق الاشتراكية باستخدام القوة. في نفس الوقت، كان ممثلون آخرون يركضون بأعلام حمراء عليها شعارات الثورة.

من جانبها أشارت الممثلة ومنتجة المسرحية توكا مورايس في حديث لمراسلة تاس، إلى أنه من الصعب تجسيد ثورة أكتوبر 1917، التي تعد حدثا تاريخيا هائلا، دون مشاركة المشاهدين، كما أضافت أن هذه المسرحية مهمة في هذا الوقت بالذات حيث لا نرى تراجعا للقوى الديمقراطية في البرازيل فحسب، وإنما في العالم أجمع، إلى جانب هجوم رجعي شرس.

سوف تعرض هذه المسرحية طوال شهر نوفمبر المقبل، بمعدل 4 عروض في الأسبوع، ومن المحتمل مواصلة العروض إذا كانت الظروف المالية مواتية.

اقتبست هذه المسرحية من رواية "عشرة أيام هزت العالم" للمؤلف الأمريكي جون ريد، إلا أن العمل المسرحي للمخرج البرازيلي يشمل رؤية تاريخية أوسع وأشمل، حيث تبدأ رواية ريد بمذبحة يوم الأحد 9 يناير عام 1905، وتنتهي بالاستيلاء على القصر الشتوي، مقر الحكومة الروسية المؤقتة.

على هامش المسرحية، تحاول المنتجة الاستفادة اقتصاديا من الحدث من خلال بيع قمصان، تحمل شعار المطرقة والمنجل، وكذلك لافتات تحمل علم الاتحاد السوفيتي، وسلع أخرى تحمل رموزا اشتراكية بجانب كشك التذاكر، لعل ذلك يساعد فرقة المسرح على الاستمرار في عروضها.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل