عمرو موسى: لولا السادات لكان مصير سيناء مثل الجولان المحتلة

قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إنه لولا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لكان مصير سيناء هو نفس مصير هضبة الجولان السورية «المحتلة»، مشيرًا إلى أن «سماسرة السلام حققوا مكاسب بعد 73».

وأضاف موسى، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج «يحدث في مصر»، عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن «منهج السادات للسلام مع إسرائيل كانت فكرته سليمة وصحيحة، وزيارته للكنيست لم تكن منفردة».

وأوضح أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، خشى من انقطاع دعم الخليح لبلاده، فقرر عدم ركوب المركب المصري في السلام، لافتًا إلى أن «إسماعيل فهمي وزير الخارجية شعر بوجود اتصالات مباشرة بين السادات وإسرائيل ففضل الاستقالة».

وأكد المرشح الرئاسي الأسبق، أن «فترة السادات شهدت أقوى القنوات السرية في العلاقات بين أمريكا ومصر».