"المسلماني": لهذه الأسباب تختار إسرائيل شهر أكتوبر للهجوم على أشرف مروان

أعرب الكاتب السياسي أحمد المسلماني، مستشار رئيس الجمهورية السابق عن استيائه الشديد من الهجوم المتواصل على الشخصيات والرموز الوطنية والدينية والتاريخية بين الحين والآخر، خاصة بعد الهجم الأخير من قبل الروائي يوسف زيدان، على الزعيم الوطني أحمد عرابي، وإنكاره لصموده أمام الخديوي توفيق في سبتمبر 1818.

وقال المسلماني في استضافة إعلامية مساء الثلاثاء مع الإعلامي تامر أمين بفضائية الحياة: "يوسف زيدان صديق عزيز، لكن من غير المقبول الطعن في أحمد عرابي ومن قبله الطعن صلاح الدين الأيوبي، إذا كان هذا رأيه يقدر، لكن الرأي لا يرد على العلم".

واستكمل مستشار رئيس الجمهورية السابق حديثه "هل يعقل أن تصريحات زيدان حقيقية وكل ما درسناه من حقائق كان شئ متخلف، إذا كان فيكتور هوجو نفسه كتب عن زعامة ووطنية عرابي في نيو يورك تايمز، فكيف نطعن في تاريخنا وزعمائنا؟!، مستكملاً "تصريحات زيدان لاتهدف سوى للشهرة فقط".

وانتقد "المسلماني" الهجوم الدائم على أشرف مروان، صهر الرئيس جمال عبدالناصر ومدير مكتب الرئيس أنور السادات، قائلاً: "لماذا الهجوم الدائم على أشرف مروان في شهر أكتوبر من كل عام؟ ولماذا التشويش على نصر أكتوبر العظيم وعبقرية العبور العظيم وتشويه الرموز".

وأضاف "إسرائيل تريد أن توصل رسالة اللا دولة لتدعي عمالة وجاسوسية صهر عبد الناصر ومدير مكتب السادات وصديق الرئيس الأسبق حسني مبارك واللواء عمر سليمان،مدير المخابرات الراحل، لتشعرنا باللا دولة، بل أطالب الدولة بعمل فيلم عن بطولة أشرف مروان"، واصفاً الكتب الإسرائيلية التي تحدثت عن جاسوسية مروان بأنها "تافهة".